أنهت المؤسسة القائمة على تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- أعمال الإنشاء إلى مستوى الدور الأول من ناحية مشاية توسعة الملك فهد إلى ما قبل منطقة باب الملك عبدالعزيز، فيما بلغ سير العمل من ناحية الصفا إلى ما قبل منطقة باب الملك عبدالعزيز إلى مستوى الدور الأرضي، مع استمرار العمل في إنشاء أعمدة الدور الأول، وبالنسبة إلى منطقة باب الملك عبدالعزيز فالعمل جار على استكمال أعمال إنشاء القواعد الخرسانية.

وأوضح مدير إدارة المشاريع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس سلطان بن عاطي القرشي، أنه تم الانتهاء من أعمال الأساسات لكل مراحل المشروع التي قسمت على ثلاثة أعوام ابتداء من محرم من عام 1434 بما نسبته 73%، وفي دور الصحن تم الانتهاء من الأعمدة بنسبة 60% تقريبا، وللأسقف بحوالي نسبة 50% وفيما يتعلق بالدور الأرضي تم إنجاز ما نسبته 37% من الأعمدة، وللأسقف وصلت نسبة إنجاز العمل إلى نسبة 25%، وبخصوص الدور الأول تم إنجاز ما يقارب الـ9% من الأعمدة.

وبين أن المرحلة الثانية من المشروع التي تمتد من باب الفتح إلى باب العمرة تم البدء في أعمال التشطيبات فيها منذ بداية السنة الحالية للأرضيات والأعمدة والأعمال الكهروميكانيكية لجميع الأدوار، إضافة إلى دور الميزانين المخصص لعربات ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك إنشاء أقواس الواجهات الداخلية لمبنى توسعة المطاف، كما أن العمل جار على كسوتها بالرخام مع استمرار الإنشاء للأجزاء المتبقية، كما تم إنشاء قاعدة منارتي بوابة العمرة مع إعادة إنشاء أعمدة وقباب الرواق العباسي في الجهة الشمالية ومن ضمنها الانتهاء من أعمال إنشاء المكبرية الواقعة في الجهة الشمالية للمطاف، لافتا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع التي تمتد من الصفا إلى باب الفتح تم الانتهاء من أعمال التشطيبات للأرضيات والأعمدة لجميع أدوار المشروع، إضافة إلى دور الميزانين المخصص للعربات مع استكمال الأعمال الكهروميكانيكية واستمرار العمل في تركيب الأسقف المستعارة في دور الصحن، كما تم إنشاء منحدر مواز للمسعى لنقل الحركة من الدور الأرضي إلى صحن المطاف بيسر وسهولة من الجهة الشرقية للمطاف.