مخطط العمائم لإسقاط عدن
?بهذه الأبيات للشيخ محمد عبده، رحمه الله، أبدأ تحليلي اليومي:
ولست أبالي أن يقال محمد ** أبلّ أو اكتظت عليه المآتمُ
ولكن دينا قد أردت صلاحه ** أحاذر أن تقضي عليه العمائمُ
عندما نرى فعل العدو بالمدنيين من قتل وتدمير لمساكنهم، نرى صورة طبق الأصل للتكتيكات المدمرة لبشار في سورية! وليس هناك غريب في ذلك، فالحوثي وأعوانه وبشار وزبانيته متخرجون من نفس المدرسة الإيرانية! فلا نتوقع غير ذلك منهم! ولنسأل أنفسنا: هل لنا الحق في أن نذوّقهم شر أفعالهم؟ بالطريقة نفسها؟
سفن إيرانية
عدن هي مربط الفرس، نحن نعرف ذلك والعدو يعرف ذلك! السفن الإيرانية ترسو بجنوبها، وها نحن نرى أسر ضباط من الحرس الثوري الإيراني بمنطقة عدن، وهذا دليل دامغ على أن هناك مخططا للعدو يحاك لإسقاط عدن في أيديهم! فماذا يُحاك من خطط في قيادة التحالف؟
خطوة أولى
في رأيي أن الخطوة الأولى تتمثل في استجواب العنصرين من الحرس الثوري الإيراني، من قبل المتخصصين بوزارة الداخلية السعودية، وذلك لخبرتهم في التعامل مع الإرهابيين، والبدء في الاستعداد للمواجهة البرية في عدن ومناطقها، ومنع العدو من أن يتمتع بنومه، وإجباره على التحرك أربع وعشرين ساعة.
أعتبر عاصفة الحزم ضربة موجعة وسنرى تركيز الإعلام المضلل لأذناب إيران، من عاصمته (لبنان)، يجب أن يكون إعلامنا جزءا من عاصفة الحزم، ليبين كل صغيرة وكبيرة من إعلامهم المضلل.. لا نريد أن يتلطخ إسلامنا بعقول أهل العمائم.