نفى عضو المجلس البلدي في الأحساء المشرف على جماعة الإنتاج والتوزيع الفني في المحافظة الدكتور عبدالله الحليمي لـ"الوطن" أمس، ارتباطه بأي من قنوات الفتنة والطائفية، بما فيها قناة "العالم" الفضائية، مؤكدا أن ذلك عار من الصحة تماما، مشددا على اعتزامه تقديم دعوى قضائية إلى جهات الاختصاص في وزارة الثقافة والإعلام على الجهات والمواقع والقنوات الفضائية التي تسببت في إثارة اتهامه بالعمل مراسلا لقناة "العالم" الفضائية، لافتا إلى أن الهدف من وراء ذلك تشويه سمعته وانتمائه الوطني.
جاء ذلك، بعد إعلان خبر اختراق حساب قناة العالم الإيرانية الرسمية والناطقة بالعربية على موقع "تويتر"، من قِبل مجموعة مخترقين يطلقون على أنفسهم اسم "سايبر إيموشن"، مساء أول من أمس، وقد نشر المخترقون عبر الصفحة خبرا يفيد مقتل عدد من القادة الحوثيين في اليمن، وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي، وبعد ساعتين من نشر الخبر على الصفحة الرسمية للقناة الإيرانية، وتضارب الأنباء بشأنه سارعت القناة في بيان عاجل إلى نفي مقتل زعيم الحوثيين، معلنة أن صفحتها على "تويتر" قد تم اختراقها.
وقد نشر الهكرز تغريدة عبر حساب القناة الإيرانية بعد اختراقه، وضعوا فيها اسم عضو المجلس البلدي في الأحساء، واسمه ورقم جواله موجهين إليه اتهاما بأنه يتعامل مع القناة، إلا أن الحليمي أوضح أنه يمارس العمل في الإنتاج الإعلامي منذ أكثر من عشرة أعوام، مضيفا "بطبيعة الحال فإن اسمي موجود في منشورات إعلامية كثيرة تصل إلى كل الجهات الإعلامية في العالم، وأنه لا يعني وجود اسم شخص على موقع إلكتروني ارتباطه الفعلي بالموقع، فجميع وسائل الإعلام لديهم قوائم تواصل محتملة للتواصل معها لتغطية الأخبار والأحداث العالمية والمحلية، ولا يعني وجود اسمي على صفحة هذه القناة، إن صح وجوده أصلا، وجود أي علاقة مع هذه الجهة على الإطلاق".
وشدد الحليمي على التزامه التام بقوانين وأنظمة هذا البلد، خصوصا الأنظمة الإعلامية، وأن جميع أعماله الإعلامية مكتملة التصاريح النظامية، وأنه لا يعمل دون الحصول على هذه التصاريح النظامية، مبينا أن قنوات الفتنة والتحريض الطائفي لا يهمها أمن واستقرار المملكة بأي صورة كانت، بدليل حجم الفتن التي تثيرها التي عرّضت فعلا أمن الوطن والمواطنين في الفترات السابقة إلى الخطر.