ترويج الإشاعات غير مستغرب. هناك أناس يقتاتون على هذه الإشاعات. العجيب في المسألة أن تقوم صحف عريقة وإعلاميون لهم مصداقيتهم بترويج هذه الإشاعات!

من الإشاعات القذرة التي انتشرت هذا الأسبوع، رسالة منسوبة إلى امرأة سعودية تطلب من زوجها إحضار رأس "علي عبدالله صالح"، أو لن تمكنه من نفسها، ويرد عليها زوجها بالموافقة!

هذه إشاعة سامة تسيء إلى المرأة السعودية، وقبل ذلك إلى الجندي السعودي، وتقدّمه بصورة رجل شهواني يقاتل لأجل شهواته ورغباته.

الإشاعة الأخرى التي لا تقل سُميّة عنها، ما أثير عن فتوى منسوبة إلى المفتي يجيز للرجل أكل زوجته في حال الجوع!

إن لم يكن لديك الدراية والخبرة في فرز الإشاعات عن الحقائق فلا تكن أحمق ساذجا ومطية لنشرها.

أسوأ أخبار الأسبوع خرج من تحت قبة مجلس الشورى ويقول: عارض مجلس الشورى مناقشة توصية تطالب بدراسة زيادة سلّم رواتب الموظفين الديبلوماسيين في الخارج لطبيعة العمل الديبلوماسي، أسوة بسلم رواتب الموظفين العام، الصادر عام 1432. التوصية قدمتها مشكورة الأخت القديرة "منى آل مشيط" ورفضها الأعضاء الموقرون "طوال الشوارب"!

يبدو أن أسعار جميع المكملات الغذائية والفيتامينات انخفضت بنسبة تقارب 50%. القرار حسب توقعاتي صادر من وزارة الصحة، والغريب أن الشركات رضخت للسعر الجديد وتبيع بالأسعار الجديدة، وهو ما يعني أمرين: الأول، أنها ليست خاسرة حتى بالأسعار الجديدة، بل رابحة. والآخر، أننا كنا عُرضة للاستغلال طيلة سنوات من شركات الأدوية!

نختم بخبر طريف، وزارة الداخلية في إحدى الدول الخليجية حذرت المواطنين من أن: "ترك الأطفال من قبل والديهم في مكان خال من الناس، جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس الذي تتراوح مدته من شهر إلى 3 سنوات". يعلّق صديق ساخر بقوله: لو تم تطبيق القانون هنا لوجدت نصف الجماعة في السجن!