استشهد جنديين من منسوبي دوريات الأمن فجر أمس، بعد تعرضهما لإطلاق نار من سيارة مجهولة، توفي الأول على الفور، فيما نقل الثاني في حالة حرجة إلى المستشفى بعد أصابتة في الرأس، وتوفي لاحقا متأثر بجراحه. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان، بأنه عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة أمس، وأثناء قيام إحدى دوريات الامن بمهامها شرق مدينة الرياض ، تعرضت لإطلاق نار من سيارة مجهولة الهوية مما نتج عنه إستشهاد الجندي أول ثامر عمران المطيري، والجندي أول عبدالمحسن خلف المطيري، تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما في الشهداء .

وأضاف الميمان بأن الجهات المختصة بشرطة الرياض باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها، ولا يزال الحادث محل المتابعة الامنية.

وروى عبدالله العضيلة شقيق الشهيد عبدالمحسن لـ"الوطن" تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقه قبل استشهاده. وقال آخر اتصال تلقيته منه كان قبل خمس ساعات، لافتا إلى أن عبدالمحسن اعتاد يوميا قبل أن يذهب إلى عمله أن يجتمع بوالديه.

ووري جثمان العضيلة الثرى عقب صلاة عصر يوم أمس في مسجد الراجحي، بحضور عدد من زملائه. وقال شقيقه إن ما خفف من مصابنا هو استشهاد عبدالمحسن على رأس عمله، وهو يقوم بحماية أمن الوطن وسلامة المواطنين.

وكان العضيلة استشهد برصاص مجهولين فجر أمس في الرياض، عبر طلقتين إحداهما في رأسه والأخرى في كتفه.