اتفق كثير من المشاركين في المؤتمر الدولي لريادة الأعمال وقادة الغد الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في أبها وانطلق أمس الثلاثاء على دور المملكة في إيجاد البيئة المناسبة لاحتضان ريادة الأعمال، وأبان المشاركون في جلسات النقاش أن المملكة تهدف إلى ضرورة تنمية ثقافة ريادة الأعمال ودمجها في النظام التعليمي.
وشملت الجلسات مناقشة بناء الذات أساس دعم وتطوير قادة الغد والمعوقات المؤثرة في نمو وتوسع واستدامة مشاريع قادة الغد بحضور أكثر من 200 زائر للجلسات وأكثر من 50 مستفيدا ومستفيدة من ورش العمل.
وأكد رئيس مجلس الأمناء الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله الدحلان في ورقة العمل بعنوان "رؤية لاستراتيجية متكاملة لتدريب قادة المستقبل بمنطقة عسير وفي المملكة" أن مؤشر ريادة الأعمال ومؤسسات التنمية للعام الماضي الصادر عن المعهد العالمي لريادة الأعمال والتقنية بواشنطن أظهر احتلال المملكة المرتبة 46 عالميا من أصل 121 بلدا في العالم والسادسة عربيا، بالإضافة إلى الإحصاءات الرسمية محليا التي تشير إلى زيادة إنفاق المملكة على البحث العلمي و التطوير.
وتواصلت فعاليات الجلسة الثانية بأوراق عمل قدمها الشريك في شركة برايس وتر هاوس كوبرز معتصم الأتاسي تحدث فيها عن دور استراتيجيات الأعمال في ثقل قدرات القيادة الشابة لاستدامة أعمالهم، كما شارك عضو مجلس إدارة عقال الرياض ياسر المسفر بشرح تجربة عقال في الربط بين الشباب من ذوي الأفكار والمشاريع مع الشباب من ذوي الأموال والإمكانات المادية لتكون كيانات ذات جدوى اقتصادية فعالة.
بينما ناقشت رئيسة مجلس شابات الأعمال في المملكة العنود رماح ضمن ورقتها مبادرات مجلس شابات الأعمال في دعم ريادة الأعمال ومشاريع الاستثمار من المنزل وبناء ذات شابات الأعمال.
فيما استرسلت الجلسة الثالثة في الحديث عن المعوقات المؤثرة في نمو وتوسع واستدامة مشاريع قادة الغد شارك بها قائد فريق طموح من جامعة الملك فيصل الدكتور محمد دليم القحطاني، كما قدم الرئيس التنفيذي لشركة رزان المعرفية القابضة الدكتور جاسم الرميحي تحدث فيها عن دور الحوكمة في تعاقب أجيال الشباب واستدامة منشآت الأعمال، كما قدم مساعد المدير العام لقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة بالبنك السعودي للتسليف والادخار المهندس غازي الشهراني ورقة تناول فيها توجهات البنك السعودي للتسليف والادخار الاستراتيجية تجاه المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
بينما تخللت الجلسات حلقات نقاش مفتوحة تواصلت بعدها الجلسة الرابعة قدم خلالها رئيس جمعية الأعمال الإماراتية سند المقبل معلومات عن دور ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة في دعم اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي.