أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، أمس، عن ترحيبه بالاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه في مدينة لوزان السويسرية بين القوى الست الكبرى والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول الملف النووي الإيراني، آملا في أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بناء على النقاط المرجعية والجدول الزمني المعلنة.

وأشاد الأمين العام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه باعتباره اختراقا ديبلوماسيا في ملف برنامج إيران النووي، مؤكدا دعم منظمة التعاون إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، لصون السلم والأمن والاستقرار فيها.

وقال "إن إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، إضافة إلى مبادرة السلام العربية، يشكلان نهجا شاملا نحو جعل الشرق الأوسط منطقة يسود فيها السلام، وتنحسر النزاعات، ويتلاشى التطرف"، مضيفا أن تحقيق ذلك يعتمد على قدرة المجتمع الدولي على أن يحشد إرادة سياسية مماثلة وقادرة على التعامل مع الترسانة النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالشرعية الدولية.