واجهت ممارسة صحية إصابتها بفيروس "كورونا" بالراحة والتنظيم الغذائي الصحي، إضافة إلى تناول الفيتامينات، لتشفى من المرض خلال فترة لم تتجاوز ستة أيام، وهذه التجربة تأتي ضمن عدد من الحالات التي تعرض فيها ممارسون صحيون بالمستشفيات الحكومية إلى المرض، وشُفيوا منه، وهو ما يعني إمكان القضاء على الفيروس والشفاء منه بالالتزام بالإرشادات الطبية، ومتابعة الحالة أولا بأول، وهو ما يعمل عليه القطاع الصحي في المملكة حاليا.

وقالت ماريا روسيلا لـ"الوطن": "استقبلت مريضة كانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، وأعطيتها العلاج اللازم بحسب توجيه الطبيب المشرف على الحالة، فانتقلت لي العدوى".

وأضافت أنها اكتفت بالراحة والتغذية الجيدة، وتناول الفيتامينات حتى شفيت من المرض، حيث لم تستغرق فترة العلاج ستة أيام، مؤكدة أن للاحتياطات التي طبقتها من لبس كمامات وقفازات، دور في تجنب إصابة آخرين بالعدوى. 

ولم تكن تجربة الممرضة أورورا دي ليرتو ببعيدة عن سابقتها، حيث انتقل لها فيروس كورونا أيضا من أحد المراجعين، حيث اهتمت كذلك بتناول الفيتامينات، والالتزام بنظام غذائي صحي، حتى شفيت بشكل سريع.         

وفيما تؤكد وزارة الصحة على أهمية رفع الوعي لكورونا، واتباع الإرشادات الصحية، عمل القطاع الصحي خلال الفترة الماضية على رفع مستوى التصدي للفيروس بإجراء فحوص شاملة عن المرض، للحيلولة دون انتقاله إلى المرضى الآخرين والممارسين الصحيين.

وللوقاية من الفيروس، ينصح الأطباء بالمحافظة على أسلوب حياة صحيح مثل غسل اليدين جيدا، وتغطية الفم بالمرفق قبل العطس، إضافة إلى المواظبة على تعقيم اليدين قبل الدخول إلى المنزل، فضلا عن ارتداء الكمامات في الأماكن التي تزدحم بأشخاص يحتمل إصابتهم بأمراض معدية مثل المستشفيات، والمنشآت الصحية الأخرى.