وصف شيخ شمل قبائل بني حمير باليمن عوض صالح الحميري عاصفة الحزم بالنور الذي أخرجهم من الظلمات التي سادت مدنهم وقراهم خلال الفترة الماضية، وأنها ستنتشل اليمن من الضلال إلى السعادة والنور كما عهدنا ذلك.
وقال خلال حديثه إلى "الوطن" أمس إن هذه الخطوة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هي عين العقل والحكمة والبصيرة والنخوة التي تدل على الأصالة العربية، لافتا إلى أن جميع أبناء قبيلته التي تتجاوز المليون شخص هم رهن إشارته، وأنهم عازمون على الوقوف بجانب البواسل صقور الجو الذين ما زالوا يطهرون البلاد من هذا التيار المعادي للإسلام والمسلمين.
وأشار الحميري إلى أن هذه الضربة جاءت في الوقت المناسب لإنقاذ الشعب اليمني من الفساد والمفسدين والظلم الذي دمر حياتنا وغرّب أبناءنا، فالرافضة الحوثية المأجورون من أطراف خارج البلاد يريدون إخراج اليمن من عروبته وفطرته الإسلامية وإلحاقه بأفكار خارجية لا تمت بأي صلة للدين الإسلامي.وشدد على أن كل ما يحدث في اليمن في فترة سابقة ليس لمصلحة الشعب، فهؤلاء عبثوا في البلاد ولهم أهداف وأبعاد كبيرة من ضمنها فرض واقع جديد للقضاء على الهوية اليمنية العربية الأصيلة التي تأصلت بكتاب الله وسنة نبيه، فهؤلاء القلة أرادوا من بلادنا ووطننا مكانا يعيش به أتباع مذهب لا يعني لنا سوى الضلال والظلم الذي عشناه خلال الفترة الماضية.
وأبان الحميري أن قوات التحالف ومن خلال ضرباتها المتتالية دمرت البنية التحتية والترسانة العسكرية ومراكز القوة التي يمتلكها الحوثيون، وهي عاصفة خير تفاعلنا معها بكل سرور وسعادة، وهي بداية خير لعهد جديد هدفه انتشال أبناء اليمن من الطغيان الحوثي الذي انتشر فساده وبانت رؤيته الطاغية خلال الفترة السابقة، فالسعودية صنعت الخير لنا، وهي انطلاقة جديدة ليمن سعيد تقوده دولة بارك الله فيها بحكام حماهم الله بحماهم للدين الإسلامي والعقيدة الصحيحة التي تمثل كل مسلم معتدل تأصل بالقرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة.وأردف الحميري قائلا: إن خيرنا من خير السعودية التي فتحت أبواب رزقها للأبناء اليمنيين الذين يعملون فيها بكل يسر وسهولة، بل إن هنالك تجارا فتحت لهم أبواب الرزق في هذه البلاد الطاهرة.