أوضح عضو مجلس النواب اليمني عبدالعزيز الجباري أن عصابة من الميليشيات الحوثية اقتحمت منزله في ذمار بعد عصر أمس، وقامت باختطاف أحد أبنائه، كما أن ابنه الآخر مختف حتى اللحظة، ولا يعلم هل قام المتمردون باختطافه أم تمكن من الهرب، وقال في تصريحات إلى "الوطن": "شردوا أسرتي التي ليس لها ذنب في صغيرة أو كبيرة، واستحلوا منزلي في محافظة ذمار، ولا يزالون يسيطرون عليه"، مبينا أن سبب هذه الاعتداءات يعود إلى ظهوره بجوار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في اجتماع القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ المصرية، إضافة إلى تزعمه المظاهرات التي تخرج للتنديد بهم وبأعمالهم، وتهاجم أفكارهم، وتقف ضد مشروعهم التخريبي والتدميري.

وأضاف الجباري "الحوثيون إن لم تكن معهم 100% وتوافقهم وتتفق معهم وتنفذ توجهاتهم وتوجيهاتهم فأنت ضدهم، ومشروعية قتل من يختلف معهم أمر مشروع وحتمي لديهم، هم رفضوا وقوفنا بجوار الشرعية والتكتل الوطني، ولم تقر لهم عين بترابط المجتمع اليمني وتماسكه، لذا سعوا في هذا المشروع الذي يمكنهم من تحقيق أهداف وأفكار خارجة ودخيلة على المجتمع اليمني، ولكنهم وجدوا أبناء اليمن يقفون ضد هذه التوجهات والأفكار، فواجهوهم بقوة السلاح وسفك الدماء واحتلال المنازل وتدميرها والعبث بكل مقومات الحياة.

وتابع الجباري بقوله "الحمد لله فإن كل المؤشرات تسير في اتجاه تفكيكهم وتحجيمهم وردعهم، ومأرب في الوقت الحالي تحت سيطرة القبائل والقوات المسلحة الموالية للشرعية، وذمار كذلك مع الشرعية، ولكنهم أمام البطش والتعدي واستخدام القوة، فإن البعض ربما يظهرون الرضوخ للمتمردين، لكنهم سيبقون في انتظار التغيير، ورغم كل هذا وكل ما يقوم به الحوثيون فلن يستطيعوا النيل منا أو من موقفنا وتعاضدنا، وعليهم أن يعلموا أننا لسنا ضدهم كيمنيين، بل ضد أفكارهم وانحرافهم وأسلوبهم الأهوج.