لا أعلم عن العوائق التي أخرت عقد ورش عمل ما بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم؟ وهل كل طرف ينتظر المبادرة من الآخر؟ وماذا يمنع اللجنة الأولمبية من طرح المبادرة؟
الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يواجه للأسف حملات تشكيك من فترة إلى أخرى والتصيد لأي هفوة من أجل تسليط الضوء الإعلامي عليها، لا يمكن أن يقنعنا أحدهم بأنها تصب في مصلحة الكرة السعودية ولا في دعم وتشجيع اتحاد في أول تجربة انتخاب، ولا يتعلق الأمر بالنقد الذي نسعى إليه وعلى أعضاء مجلس الاتحاد واللجان تقبله وسرعة التفاعل معه!
إذاً الواقع والمرحلة يتطلبان الحوار وإيجاد الحلول ما بين رعاية الشباب واتحاد القدم للعديد من العوائق التي تتطلب المرحلة إعادة دراستها وطرح الحلول ما بين الطرفين لأجل التعديل وضمان تقوية العلاقة ما بينهما، ولعل تصريح سمو الأمير عبدالله بن مساعد حول ديون الأندية وليس أندية كرة القدم فقط، يدفعنا أكثر للمطالبة بإيجاد الحلول من خلال تقوية العلاقة ما بين الأطراف الثلاثة رعاية الشباب واتحاد القدم واللجنة الأولمبية، من خلال ورش العمل وعقد الاجتماعات التي تهدف لتطوير الأندية والتصدي بقوة الأنظمة لمن يعبث بممتلكات الأندية!
صحيح مشكلة ديون الأندية تعتبر أهم الملفات، إلا أن هناك عوائق أخرى تستحق من جميع الأطراف إيجاد الحلول الملائمة كما يحدث في صيانة الملاعب الرئيسية وملاعب الأندية، إضافة لبعض النقاط التي لا أرى لها حلاً في المرحلة القادمة ما دامت الأطراف بعيدة عن الالتقاء على طاولة النقاش والبحث عن حلول مقنعة على الأقل في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الرياضة السعودية وكرة القدم تحديداً للتطوير حسب الواقع وليس حسب الأمنيات والمقارنة.