كشف المدير التنفيذي لبرنامج "بادر" أحد برامج مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية نواف الصحاف، أن عدد مشاريع حاضنات أعمال الثلاث بلغت أكثر من 90 مشروعا، وتتجاوز قيمة 20 مشروعا منها أكثر من 145 مليون ريال.

وقال الصحاف على هامش الملتقى الطلابي السادس: "إن آخر حاضنة تم تأسيسها هي حاضنة التصنيع المتقدم، لخدمة رواد الأعمال المهتمين بتأسيس شركات جديدة في مجالات عمليات التصنيع المتقدمة، إنتاج المواد الصناعية المتقدمة، والمنتجات الجديدة والمبتكرة"، مشيرا إلى أن الحاضنة تضم أكثر من 18 مشروعا، وبلغت إجمالي الوظائف فيها نحو 67 وظيفة حتى الآن.

ولدى برنامج "بادر" ثلاث حاضنات، الأولى: في تقنية المعلومات والاتصالات، وتهدف إلى تعزيز نمو المشاريع في مجالات أجهزة الحاسبات والاتصالات، البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، البرمجيات والحلول، الوسائط المتعددة، إضافة إلى تطبيقات الهواتف الذكية، ويبلغ إجمالي مشاريع الحاضنة حتى نهاية العام الماضي أكثر من 50 مشروعا.

والحاضنة الثانية، هي "حاضنة التقنية الحيوية" التي تعمل على دعم وتأسيس وتطوير قطاع الأعمال في التقنية الحيوية في مجالات عدة، الصحة والطب، والقطاعين البيئي والزراعي، إضافة إلى الصناعات المتعلقة بالتقنية الحيوية، وذلك من خلال احتضان وتطوير مشاريع استراتيجية للباحثين والأطباء، لتوفير خدمات طبية متطورة لدعم وتوطين التقنية، وتسهم في النهوض بالقطاع الصحي في الممكلة، ويبلغ إجمالي عدد مشاريعها أكثر من 14 مشروعا حتى 2014.

وبين المدير التنفيذي لـ"بادر" أن رواد الأعمال الذين يتم احتضانهم في البرنامج يتمتعون بكثير من الخدمات منها: المساعدة في تطوير خطط عمل المشاريع المحتضنة، وإعداد ورش عمل بمواضيع مختلفة لتطوير المهارات الفردية للمحتضنين، وتقديم استشارات قانونية وإدارية وتسويقية، بناء علاقات مع الجهات التجارية في السوقين المحلي والدولي، والمساعدة في الحصول على تمويل مالي بتسهيل الوصول إلى مصادر الدعم المالي، وتوفير مقر للمشاريع المحتضنة بمقر برنامج بادر، وتوفير الخدمات المكتبية على مدار الساعة.