بادر كثير من مدارس منطقة القصيم إلى صرف طلابها وطالباتها أمس، بعد أن اجتاحت موجة الغبار معظم مدن ومحافظات المنطقة، في حين كثفت صحة المنطقة استعداداتها لمواجهة أضرار وتداعيات الغبار.
وكانت موجة الغبار غطت معظم أنحاء المنطقة، الأمر الذي استدعى قيام عدد من المدارس بصرف الطلاب والطالبات، تفاديا لأي أضرار صحية ربما تلحق بهم خلال وجودهم في المدرسة أو تأخير انصرافهم. ويأتي صرف الطلاب والطالبات بعد أن تم التأكد من استدعاء الحالة لذلك، حفاظا على سلامتهم، وإسهاما في تقليل الأضرار التي ربما تلحق بهم.
وذكر مدير إدارة العلاقات العامة، المتحدث الإعلامي لصحة القصيم محمد الدباسي، أن صحة المنطقة تربط أقسام الطوارئ بمستشفيات المنطقة بخطوط اتصال لاسلكية، تسهم في اختصار عمليات التواصل وإيصال المعلومة والتعليمات، مؤكدا أنها دعمت أقسام الطوارئ بما تحتاج إليه من تجهيزات إضافية وإمدادات الدواء، لمواجهة أي طلبات إضافية، جراء ازدياد الحالات المرضية فيما يخص مرضى الجهاز التنفسي والربو، بعد أن تعرضت المنطقة لموجة غبار.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني، إن الرياح التي تضرب المنطقة الوسطي ومنطقة القصيم تحديدا تتراوح سرعتها ما بين 45 و60 كم، وهي كتلة هوائية باردة مصحوبة برياح نشطة، حاملة للأتربة والغبار، تؤثر على مدى الرؤية الأفقية. وأضاف أن هذه الحالة ستستمر حتى نهاية اليوم.