حال كنت شخصيةً نافذة، والناس تأخذ ما تقوله بإيمان وجدية، فإن أسوأ ما في أمرٍ كهذا أنه يوجد دوما -لحسن الحظ- شخص ما، يعرفك جيدا، ويمكنه ببساطة أن يرصدك كلمة كلمة، وأخيرا سيجعلك مثيرا للاستهجان في دقائق، شخص من نوع نديم قطيش. نديم بالضبط!
حسن نصرالله، وعقب الأحداث الأخيرة في اليمن، خرج في خطاب مليء بالأعاجيب. كان أهم ما فيه، حسب نديم، الذي رد سريعا، هو الرسالة التي وجهها حسن نصرالله، من حيث لا يريد، إلى حسن نصرالله، في إشارة إلى ما فعله في سورية: "ما عندك منطق، أنت دعمت حربا على شعب، خلاص روح اقعد في البيت، منطق ما عاد عندك بعد".
جماعات الإسلام السياسي، شيعية أو سنية، تقول وتفعل الأشياء البائسة نفسها، بتشابه تمتد جذوره إلى جوهر واحد، لا يساوي اختلاف المذهب معه شيئا.
إن أكثر ما يُمضّ في جماعات كهذه، هو شيء شديد القبح، شيء اسمه استعمال اسم الله واسم النبي، في أرخص ما يمكن أن يحتمله تزوير أو كذب أو إجرام.
بالنسبة للخطاب المعني، فلا حاجة لتناوله أبدا، لأن شخصا يعرف السيد وحزبه جيدا، اسمه نديم قطيش تولى الأمر ببراعة. ورد على كل تفصيل من كلام السيد، بأفعال السيد نفسه وكلامه.
الحلقة هنا..
https://youtu.be/O5z1W6_1zqM