أكد المتحدث الرسمي لمكتب الرئاسة اليمني مختار الرحبي أن عنصر المفاجأة في الضربات الجوية التي قادته القوات الجوية السعودية وحلفاؤها ألحق أضرار كبيرة بميليشيات جماعة الحوثي الإرهابية، والعناصر الموالية للرئيس المخلوع علي صالح، إذ لم يتوقعوا الضربات في ذلك التوقيت، لافتا إلى أن تلك العمليات الاستباقية تسببت في تدمير كامل للقواعد الجوية ومخازن الأسلحة التي استولى عليها الحوثيون في وقت سابق. وكشف الرحبي أن حالة فرح قصوى تعيشها اليمن حاليا بهذا التحرير، وهو أجمل خبر عاشته البلاد اليمنية منذ أشهر، لافتا إلى أن المواطن اليمني بدأ يعيش انفراج الأزمة التدريجي الذي شعرنا به على الرغم من قصر فترة العمليات. وحول الواقع على الأرض، قال الرحبي، إن هناك هربا وانهيارا شبه كامل في لحج والمحافظات المجاورة، وبدأ الجيش واللجان الشعبية تأخذ وضع الهجوم بدلا من وضعها الدفاعي السابق، لا سيما في وضع الأمان الجوي الذي تقوده قوات التحالف بقيادة المملكة، مضيفا أن ضربات الفجر عبر طيران التحالف نتج عنها قتل عدد من القيادات الحوثية، وما زال التكتم من الجانب الحوثي حول الخسائر في الأرواح على الرغم من الأضرار المهولة على الأرض. وحول مصير وزير الدفاع اليمني المفقود اللواء محمود الصبيحي، قال الرحبي إن وضعه ما زال غامضا، وكذلك اللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس ورئيس جهاز الأمن السياسي، واللواء فيصل رجب قائد اللواء 139، معبرا عن أمله في ألا يلحقهم ضرر، وكاشفا عن خيانة تمت من داخل قاعدة العند العسكرية وسهلت دخول الحوثيين إلى القاعدة وأسر القادة الثلاثة.