في الوقت الذي انتقد فيه عدد من المواطنين مشروع تصريف مياه السيول في المنطقة التاريخية بمحافظة الطائف وغياب متابعة المشروع، فضل المتحدث الإعلامي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم الصمت، ولم يرد على اتصالات "الوطن" المتكررة ولا الرسائل النصية.
وكان عدد من المواطنين قد تذمروا من سوء تنفيذ مشروع التصريف بالمنطقة التاريخية.
وقال علي سراج "إن الأمطار التي شهدتها الطائف كشفت سوء تنفيذ المشروع الذي نفذته الأمانة"، مشيرا إلى أن غالبية فتحات التصريف مغلقة نتيجة تجمع النفايات وعدم متابعة نظافتها من قبل مراقبي الأمانة، أو أنها أغلقت عمدا من بعض أصحاب المحال ظنا منهم أنها فتحات صرف صحي وستسبب لهم روائح كريهة، كما أن بعضها مرتفع عن مستوى الشارع.
وبين أنه مع هطول الأمطار في الأيام الماضية تجمعت المياه في عدد من نواحي السوق، ولم يكن هناك أثر لمشروع تصريف السيول.
وأضاف مساعد العتيبي "ينبغي أن تكون هناك متابعة لمشروع تصريف مياه السيول، خاصة أن سوق البلد له مكانة تاريخية ويقصده زوار المحافظة باستمرار، ولكن ما نشاهده من إهمال واضح يجعلنا نطالب بمحاسبة من تسبب في هذا الهدر للمال العام، فالمشروع كلف الملايين ولكن لا يستفاد منه".
أما نايف الهذلي فيتساءل عن دور المكاتب الاستشارية وعن دور المجلس البلدي والمحلي في متابعة تنفيذ المشاريع ومدى استفادة المواطنين منها.