قتل 150 شخصا أمس في تحطم طائرة "إير باص إيه-320" تابعة لشركة "جيرمان وينجز" الألمانية في منطقة بارسيلونيت جنوبي جبال الألب الفرنسية.

وقالت متحدثة باسم شركة "أينا" لتشغيل المطارات في إسبانيا إن الطائرة أقلعت من مطار برشلونة عند الساعة 08:55 بتوقيت جرينتش متوجهة إلى دوسلدورف في ألمانيا.

واستبعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس، احتمال وجود ناجين من الحادث، وذكر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إنه يخشى مقتل ما بين 142 و150 شخصا بين ركاب وأفراد الطاقم إثر تحطم الطائرة، مضيفا أن سبب الحادث لم يعرف بعد، معلنا العثور على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة.

وأوفدت مروحية تابعة للدرك الفرنسي إلى المكان فورا، وأكدت حصول الحادث في جبال وعرة يصعب الوصول إليها ترتفع على 1400 متر، ورصد طاقم المروحية وجود حطام.

وأعلنت مصلحة الطيران المدني الفرنسي أن الطائرة وجّهت نداء استغاثة عند الساعة 9,47 بتوقيت جرينيتش بالقرب من مدينة بارسيلونيت الصغيرة على بعد مئة كلم شمال، قبل أن تختفي عن شاشات الرادار.

وعبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمتها الشديدة إثر حادث تحطم الطائرة، وتحدثت هاتفيا مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، وألغت لقاءات أخرى كما جاء في بيان للمتحدث باسمها ستيفن سيبيرت، وأعلنت أنها ستتوجه اليوم إلى مكان الحادث للوقوف على الوضع.

إلى لك، توجه وزير النقل الألماني ألكسندر دوبريندت وسفيرة ألمانيا في باريس إلى مكان الحادث، بينما أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير تشكيل خلية أزمة، ووضع خط طوارئ.