تحت رعاية سفارة خادم الحرمين في كندا قدم أمس الاثنين عدد من الطلاب المبتعثين صورة مشرفة عن المملكة من خلال إبراز الثقافة و التراث السعودي ، الى جانب التميز العلمي لأبنائها؛ حيث شاركت المملكة في جناح ثقافي في معرض الثقافة العربي المصاحب لحفل "اليوم العربي" و الذي أقيم في جامعة أوتاوا في يوم شهد تكريم مبتعث سعودي في العاصمة الكندية أوتاوا.

و شاركت السفارة السعودية بجناح للملكة احتوى على الخيمة السعودية و معرض للصور بالإضافة لعرض فيديو يعرف بثقافة و تراث المملكة وزاوية اكتب اسمك باللغة العربية، وقد نال الجناح اهتمام و إعجاب الحضور.

من جانبه قال سفير خادم الحرمين الشريفين لصحيفة الوطن "لقد بادر مجلس سفراء دول الجامعة العربية في دولة كندا بهذا الاحتفال كجزء من عملهم الدبلوماسي للتعريف بالثقافة والتراث العربي، و قد قامت سفارة المملكة ممثلة بجناحها بهذه الفعالية بإبرازا تراثها وتاريخها الذي نفتخر به جميعاً ، كما أبرزت التطور الحضاري الذي تعيشه المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

وقالت المشرفة على الجناح السعودي أفنان عبدالقدوس ، تشرفنا اليوم كطلبة سعوديين بتمثيل المملكة من خلال الجناح السعودي، الذي يهدف الى التعريف بثقافة وتراث المملكة، ويأتي هذا الحدث في جامعة أوتاوا العريقة والتي ازدادت ساحاتها علماً بتشريف سعادة سفير خادم الحرمين والسفراء العرب و أعضاء السلك الدبلوماسي من البعثات العربية ونحن كممثلين لوطننا حرصنا على إنجاح جناح المملكة و شعارنا على الدوام خير سفراء لخير وطن.

و كرم مجلس السفراء العرب في جامعة الدول العربية المبتعث السعودي نايف المنتشري؛ وذلك لإنجازاته البحثيه في مجال دراسته واختياره من قبل لجنة نوبل المُحكمة للأبحاث كواحد من أهم 600 باحث في مجال الطب على مستوى العالم.

و ذات السياق تقدم المنتشري بكلمته التي خَص بها صحيفة الوطن بالشكر الجزيل لسفارة المملكة و مجلس السفراء العرب على هذا التكريم غير المستغرب، وقال أتقدم بخالص شكري لسفارة المملكة والملحقية الثقافية ممثلة بسعادة السفير والملحق الثقافي الدكتور "علي البشري" و الذين دائما ما نجدهم يدعمون المتميزين في مجالاتهم بكل مايستطيعون.

كما شارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف السديري الطلاب المبتعثين بالعرضة السعودية الذين قدموا بعض الرقصات الشعبية السعودية.

و شهد "اليوم العربي" حضورا بارزا من قبل سفارة المملكة العربية السعودية، كما شهد حضور بعض ممثلي السفارات العربية، بالإضافة لعدد من المبتعثين السعوديين، و جموع كبيرة من الجالية العربية، وأعضاء هيئة التدريس العرب في الجامعة و جمع من الكنديين الذين قدموا للتعرف على الثقافات العربية.