عبر تغريدتين على حسابه في موقع "تويتر" بلغ عدد حروفها 280 حرفا، وضع وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل النقاط فوق الحروف بشأن برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي، الذي دخل عامه العاشر وسط تكهنات حول مصير البرنامج الذي أطلق عام 2005.
وأكد الدخيل في تغريدتيه أن الابتعاث مصدر مهم لنقل العلوم والتجارب المتميزة، ولذا سوف يستمر مع العمل على تطوير البرنامج لضمان الاستفادة القصوى بما ينسجم مع أهدافه. وأضاف أن المرحلة الثالثة للابتعاث هي استكمال للمرحلتين السابقتين لتعزيز الموارد البشرية للوطن، وستخضع للمنهجية المتبعة ذاتها في تقييم البرامج وتطويرها. يذكر أن برنامج الابتعاث الخارجي يحمل أربعة أهداف رئيسة أولها تنموي وهو تزويد سوق العمل المحلي باحتياجه من الكوادر السعودية المؤهلة المتخصصة، والثاني التمكن من العلوم الحديثة في المؤسسات التعليمية المتميزة عالميا، والثالث مجتمعي وهو إتاحة الفرصة للمؤهلين من أبناء الوطن للحصول على تعليم متميز، والرابع ثقافي وهو تعزيز التواصل الثقافي مع الحضارات المختلفة، والتعريف بثقافة وقيم المملكة.