أكد نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم أن بعض مشاريع الوزارة متأخرة وليست متعثرة، وهي قليلة بالنسبة للمشاريع التي تنشئها الوزارة وخدماتها التي تليق بالمواطن والمقيم في المملكة، لافتا إلى أن المتأخر منها يرجع لإعادة التصميم، وذلك لتحسين بيئة المستشفيات التي تتغير معاييرها سنويا.
جاء ذلك في تصريح خلال افتتاحه للملتقى السعودي الثالث لتخطيط وتصميم المستشفيات تحت شعار "البيئة الاستشفائية في المستشفيات" والمعرض المصاحب.
وأضاف خشيم أن الوزارة خصصت لغرف العناية المركزة مليار ريال إضافة إلى شراء الخدمة من القطاع الخاص، كما تقوم الوزارة حاليا بتعويض نقص الأسرة بالعناية المركزة بالتحويل وشراء الخدمة من مستشفيات القطاع الخاص. وحددت الوزارة إنشاء مستشفياتها ابتداء من 100 سرير بالاتفاق مع وزارة المالية، معللا ذلك بعدم فعالية الاستثمار في المستشفيات ذات الـ50 سريرا التي تم إيقافها حيث لا يرغب الأطباء العمل فيها.
كما أكد حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات الصحية لأبناء الوطن والمقيمين بأعلى مستوى وأحدث المعايير العالمية التي تشمل تخطيط وتصميم وإنشاء المباني الطبية بما يتوافق مع المعايير العالمية.
وقال إن هناك مدنا طبية ومستشفيات تخصصية تضاهي، إن لم تكـن تفـوق الكثير من مستشفيات العالم، في كونـها بيئة صحية ذات مواصفات عالمية، تقـدم الخدمة الطبية للمريض منذ دخوله إلى الطوارئ وحتى وصوله إلى التنويم مرورا بالأقسام الأخرى من أشعة ومختبرات وصيدلية، الأمر الذي جعل هذه المراكز مقصدا للعديد من الجهات الصحية الإقليمية والدولية التي تزور المملكة للاستفادة من هذه التصاميم.
وأكد خشيم أن وزارة الصحة من خلال خطة التنمية العاشرة تخطط للوصول إلى 73 ألف سرير بزيادة قدرها 33 ألف سرير حيث أن المتوفر حاليا 40 ألف سرير، كما أن بقية القطاعات الصحية الحكومية الأخرى يتم فيها توسع كبير، وعلى نحو مماثل.