ومن أكرر القصص تكراراً حد "الكركرة" في العالم: "فتاة سعودية تختفي من بيت أسرتها في ظروف غامضة، ثم تظهر بعد "شهر عسل" زاعمةً أنها تعرضت للاختطاف من قبل الجن "اسم الله علينا"! وبرغم أن بعض المتخصصين صرَّح مؤخراً: أن قدرات "بني جان" لا تتجاوز "الرأس الخالي" ـ كما يقول المثل ـ إلا أنك لن تعدم من يؤكد لك الواقعة المكرورة من "جازان" إلى "الجبيل"، ومن "طريف" إلى "نجران"، مروراً بما بينها! فهي من "المسلَّمات" النادرة التي تجمع عليها الأغلبية الكاسحة من أفراد الشعب السعودي إيماناً بصدقها، فيما تصمت الأقلية "المكسوحة"، ليس خوفاً من "الكاسحة"، بل من انتقام "اسم الله علينا" أيضاً!
ويبلغ تسليمنا العام الطام بتأثيرهم "اسم الله علينا"؛ بحيث لو أن "وزارة التربية والتعليم" أرجعت كل مشاكلها وطواعينها المزمنة إلى نفرٍ من "الجن"، لتوقف اللائمون عن تقريعها كل حين، بل ووقفوا معها مطالبين باستحداث آلاف الوظائف الـ"نفاثة"، يعيَّن عليها خريجو دفعة "27"، و"28"، و"29" بعد حصولهم على دبلومٍ في "الرقية الشرعية"، براتب يكفي لبناء مدرسة، من غير بدلات "الزيت"، و"الماء"، و"عباءات الرأس" التي يشترط "الراقي" لبسها على المخالفات من أهل "الكتف"! وهل تجد تفسيراً آخر مقنعاً لاحتفاظ الوزارة بمبانٍ متهالكة، غير صالحة للاستخدام البشري بنسبة 91%؛ إلا أن "الخرابات" هي السكن المفضل لـ"اسم الله علينا"؟ حسبنا الله عليهم، وغفر لنا ظلمنا "وزارتنا" المختطفة من قبلهم منذ أجيال! وليست هي الوحيدة؛ فهناك ـ مثلاً يعني ـ "شركة المولدات الكهربائية المعطلة"، منذ تقاعدت "مولدة الأجيال/ أم سعيدان"، بعد إصابتها بـ"ماسٍ" من "قبيلة" كافرة من الجن! ولهذا نهيب بالسعوديين ذوي الشهامة والنخوة أن يدفعوا الأرقام "الفلكية"، التي يفاجؤون بزيادتها "الميتافيزيقية" كل شهر، دون نقاش؛ فالمولدات معطلة أصلاً، وإنما الذي يرصد الاستهلاك هو "اسم الله علينا" ماغيرهم!
و..لحظة.. وردنا الآن اتصال من "أحدهم"، مازال متَّهماً باختطاف إحدى بناتنا العفيفات، "القطط المغمضات" ياحرام!
ـ لماذا يا أخ/ "بسم الله علينا" تخطفون السعوديات بالذات؟ هههه.. يا "عفريت"! أعرف أنهن "أجمل" النساء في الدنيا والآخرة، ولكن ذوقكم "اسمح لي"، فالحالات السابقة، وعلى مر الأجيال، تؤكد أنكم لا تخطفون إلا "أشين" الجميلات! وأغرب من ذوقكم طموحكم: فإنكم لا تخطفون بنات "الأثرياء"، ولا أصحاب القوة والنفوذ؟ ماذا تريدون من هؤلاء الفقراء المساكين؟ نعم يا خوية؟ حب؟ "حب إيه" الذي يجعلك تخطفها وتهرب بها، ثم ترميها في "البطحاء" مع العمالة السائبة والمتسيبة؟ لو كان حبك صادقاً لرميتها في حي "السفارات" يا حقير!! ثم تهدد بتسفيرها إلى "واق الواق"، ولو كان حبك صادقاً لسفرتها إلى "ماربيا" يا... لحظة.. اسمعوا ماذا يقول: وإذا كانت "بنتكم" هي التي عشقتني و"تبلَّتني"؟! إخص يا "علي المدفع"، اسم الله على "حريِّمنا" بجد!!