أقر المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في المدينة المنورة الدكتور محمد الأمين خطري بأن بعض المساجد والجوامع أو الأراضي المخصصة والمعروفة لها، قد يزال بعضها أو جزء منها لمصلحة مشاريع خدمية تشمل تنظيم الشوارع أو توسعتها، وهذا ما حدث للأرض التي أشار إليها الباحث الدكتور تنيضب الفايدي في حديثه الذي نشرته "الوطن" عن مسجد بنات النجار الأثري. وأشار الخطري إلى أن الوزارة تسخر كل إمكاناتها للعناية ببيوت الله والمحافظة عليها، وذلك في معرض تعليقه على ما نشرته "الوطن" الأسبوع الماضي التي نقلت مطالبات مهتمين بتاريخ المدينة حيال منع إزالة المسجد والمحافظة على منطقة قباء التاريخية. وأضاف "ما تطرق إليه الفايدي فيما يخص مسجد بني ظفر ومسجد غزوة بني قريظة ومسجد الفسح ومسجد الروحاء فإنه عندما أنشئت الهيئة العامة للسياحة والآثار قامت بحصر جميع المواقع الأثرية، وطالبت بتسلمها من الجهات التي كانت تتبع لها أو تحت إشرافها.
وكان من ضمن تلك المواقع الأثرية مسجد بني ظفر ومسجد غزوة بني قريظة ومسجد الفسح ومسجد الروحاء، فقام فرع الوزارة بالمنطقة بتسليم تلك المساجد، ولم تعد تحت إشرافه أو مسؤوليته لانتقال مسؤوليتها إلى هيئة السياحة والآثار.