فيما تفصل أيام قليلة عن إسدال الستار على أضخم تمرين تعبوي لقوى ا?من الداخلي كشف المتحدث الرسمي لحرس الحدود اللواء محمد الغامدي لـ"الوطن" أمس أن تمرين (وطن85) المقام في عرعر من المنتظر أن تتبعه خلال الفترة القادمة إقامة عدد من التمارين الأخرى المشابهة في مناطق المملكة البرية والبحرية المختلفة، ويأتي ذلك كما يقول وفق رؤى تهدف إلى رفع الكفاءة وتحسين درجات التنسيق بين الجهات الأمنية، نافيا استمرار إقامتها بسبب ما شهدته الحدود السعودية العراقية من أحداث وتوترات أخيرا.
وحول بقاء جزء من القوات الأمنية المشاركة في منطقة سويف الحدودية بعد انتهاء فترة التمارين التعبوية أكد الغامدي أن الحديث مازال باكرا حول ذلك، مضيفاً أن الروح المعنوية عالية لدى المشاركين المتدريبن هناك، الذين حققوا نجاحات باهرة في التدريب على فرضيات مختلفة، عززت من قدراتهم بتدريب تحت طبيعة تضاريس وأهداف مختلفة، تشمل تنفيذ الخطط المعتمدة للتصدي لعناصر إرهابية تتسلل إلى الحدود ومواجهتها.
كشف المتحدث الرسمي لحرس الحدود اللواء محمد الغامدي لـ"الوطن" أمس، أن التمرين التعبوي الأول المشترك لقوى الأمن الداخلي (وطن85) المقام هذه الأيام في منطقة الحدود الشمالية، من المنتظر أن يتبعه خلال الفترة المقبلة إقامة عدد من التمارين الأخرى المشابهة في مناطق المملكة البرية والبحرية المختلفة.
وأضاف أن ذلك يأتي وفق رؤى تهدف لرفع الكفاءة وتحسين درجات التنسيق بين الجهات الأمنية، نافيا استمرار إقامتها بسبب ما شهدته الحدود السعودية العراقية من أحداث وتوترات أخيرا.
وحول بقاء جزء من القوات الأمنية المشاركة في منطقة سويف الحدودي بعد انتهاء فترة التمارين التعبوية نهاية الأسبوع الجاري والمستمرة لفترة 21 يوما، أكد الغامدي أن الحديث ما زال باكرا حول ذلك، مضيفا أن الروح المعنوية عالية للمشاركين المتدربين هناك، الذين حققوا نجاحات باهرة في التدريب على فرضيات مختلفة، عززت من قدراتهم بتدريب تحت طبيعة تضاريس وأهداف مختلفة، تشمل تنفيذ الخطط المعتمدة للتصدي لعناصر إرهابية تتسلل للحدود ومواجهتها، وتشمل فرضيات التمرين عمليات إخلاء المنافذ البرية من المسافرين والموظفين، وإسعاف المصابين، وغيرها من الفرضيات الأمنية.
إلى ذلك، يستعد 1750 رجل أمن للانتهاء من التمارين التعبوي بعد أن شاركوا بفعالية في (وطن 85) في منطقة سويف قرب جديدة عرعر لفترة ثلاثة أسابيع، بعد أن تم الوقوف على جهوزيتهم في تنفيذ المهمات المحددة لهم خلال الفترة الماضية بكل نجاح، شارك ذلك ممثلون من القوات المشاركة في التمرين من قطاعات حرس الحدود، وقوات الأمن الخاصة، الأمن العام (قوات الطوارئ الخاصة ودوريات الأمن)، وقوات أمن المنشآت، وطيران الأمن، والدفاع المدني، والجوازات، ومركز القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية، ومساندة من الهيئة العليا للأمن الصناعي، ومصلحة الجمارك، إضافة إلى مشاركة من الصحة والبلدية والهلال الأحمر، كجهات داعمة ومساندة للقوى الأمنية.
كما شهدت ساحة التدريب 12 طائرة مروحية مختلفة لتدريب الجهات الأمنية المشتركة على عدد من الفرضيات التي استخدم فيها عمليات إنقاذ للمصابين ودهم لعدد من الخلايا الإرهابية.
وتبدأ يوميات رجل الأمن المتدرب في الساعة السادسة ونصف صباحا من خلال أداء المشاة "الهرولة" لفترة تتجاوز الساعة ونصف الساعة، تتبعها عند الثامنة وجبة إفطار، ثم تنفيذ تجربة فرضية على عدد من الحوادث حتى الساعة 11 ظهرا، ثم تحل فترة الراحة والغداء حتى ما بعد صلاة العصر التي تبدأ فيه الجهات المتدربة بتطبيق حي على تلك الفرضيات التي أتمتها في فترة الصباح، يستخدم فيها أصوات أسلحة وحرائق ومتفجرات مفتعلة لتحقيق أعلى درجات من الدقة في إنجاح الفرضيات، فيما تشهد فترة ما بين المغرب حتى العشاء إقامة عدد من المسابقات الدينية والترفيهية والألعاب الرياضية المختلفة للمتدربين، ليبقى يوم الجمعة يوما للاسترخاء وإجازة للمتدرب بعد ستة أيام من عمليات تدريب متواصلة وشاقة.
كما أحدثت الجهات الأمنية مدينة تشبيهية تبعد عن مركز سويف خمسة كيلومترات تم إنشاؤها وتجهيزها لتنفيذ عدد من الفرضيات التي يشملها التمرين الأمني في اليوم، تم تصميمها قبل انطلاق تمارين التعبئة (وطن 85) منذ أكثر من شهرين، واحتوت مدارس ومباني حكومية ومراكز حدودية ومنازل للمواطنين وشوارع ومداخل مختلفة تتناسب مع طبيعة أعمال التمارين ومهمات المرحلة.