- بعد خمسة أيام فقط ستتضح معالم المنافسة على الدوري بين النصر والأهلي أكثر وأكثر حين يلتقيان في الرياض في مباراة الموسم بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
-البعض يرى أن النصر يدخل المباراة وهو يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل ليواصل جموحه ويقترب من الدوري أكثر ولكن من وجهة نظري الشخصية أرى أنه لا بديل للنصر عن الفوز إن أراد إبقاء حظوظه كبيرة في الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي كي يرفع الفارق إلى ثماني نقاط تقربه من الحسم أكثر وتعطيه راحة وفرصة أكبر.
- التعادل ليس من مصلحة النصر كما يظن البعض بل هو من مصلحة الأهلي.. نعم سيبقى الفارق خمسة نقاط بين الفريقين ولكنه يعطي الأهلي أولوية التتويج بطريقة الدوري الإسباني في حال تعادل الفريقين في النقاط (أي النظر إلى نتيجة مواجهتي الفريقين في الدوري)، كما أن النقاط الخمس يمكن كسرها بين الفريقين بخسارة النصر مباراة واحدة فقط وتعادله في أخرى.. وهو أمر وارد جدا قياسا بمواجهات (كسر العظم) المتبقية للعالمي حيث سيقابل الاتحاد في جدة والهلال والشباب في حين أن الأهلي لم يتبق له من المباريات القوية سوى مواجهة الاتحاد.
- معنى هذا أنه لا بديل للنصر عن الفوز كي لا يدخل في متاهات المباريات القادمة وحساباتها المعقدة وإشكالية جدولة الدوري التي ستضغط الفريق في النهاية.. أما الأهلي إن أراد الدوري فعليه أولاً وقبل كل شيء ألا يخسر، والتعادل سيكون نتيجة رائعة له قياسا بما سبق أن ذكرته. أما إن فاز فيمكننا حينئذ المباركة له بالدوري، على الرغم من أن النصر سيكون حينها متقدما عليه بنقطتين، ولكن هذا الفارق لن يصمد كثيرا في ظل المواجهات القادمة الحاسمة.
ع الطااااااااااااااااااااااااااير
- لأنها مباراة الموسم وهي مباراة حسم الدوري (غالباً) فيجب على لجنة المنشطات التي تغط في سبات عميق أن تستيقظ وتدخل المباراة بكل قوتها..!!
- يجب أن يتم اختيار طاقم التحكيم الأجنبي لهذه المباراة بكل عناية.. لا بد أن يكون حكما عالميا مشهورا يشار إليه بالبنان في هذا المجال لأن المباراة لا تحتمل أي أخطاء.
- غاب جمهور النصر طوال الموسم ولم يدعم فريقه كما يجب وكان غيابه محل امتعاض واعتراض رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي، فهل سيختلف الوضع في مباراة الأهلي القادمة ويكون جمهور النصر هو نجم المباراة..؟!
- يوم المباراة (الأحد) سيوافق إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني للطلاب.. هل يعني هذا حضورا جماهيريا كبيرا..؟! ربما.. ولكن لا ننس أنه في ذلك اليوم ستكون هناك مواجهة مانشستر يونايتد وليفربول وقمة برشلونة وريال مدريد ومحليا مباراة الهلال والشباب.. وربما يختار الكثيرون البقاء بجوار التلفاز للفوز بالغنيمة الأكبر من المباريات.