قال رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي أول من أمس إن إيران تعزز القدرات العسكرية للميليشيات الشيعية في العراق، وأضاف في تصريحات صحفية على متن الطائرة التي كانت تقله إلى البحرين والعراق أنه سيعرب عن قلقه من نفوذ إيران في محادثاته مع مسؤولين عراقيين.

يأتي ذلك بعد أيام على شن بغداد عملية واسعة النطاق شاركت فيها ميليشيات شيعية لاستعادة تكريت من تنظيم داعش. وتابع ديمبسي" أريد أن يدرك العراقيون أن هذا (الهجوم) لم يحصل بسحر ساحر أو بسبب وجود الميليشيات الشيعية على الطريق بين بغداد وتكريت"، لافتا إلى أن غارات التحالف الدولي بقيادة أميركية في الأشهر الماضية في الشمال زادت الضغط على تنظيم داعش، ما مهد لشن الهجوم على تكريت.في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عقب محادثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس أمس، إن واشنطن وباريس متفقتان على أن الاتفاق النووي الذي يُبحث مع إيران في حاجة إلى أن يكون أقوى.

من ناحية ثانية، أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون برينان أول من أمس عن إعادة تنظيم واسعة للوكالة. وحسب وسائل إعلام أميركية فإن إعادة التنظيم ستشمل إنشاء مراكز مهمة كبرى على طراز مركز مكافحة الإرهاب الموجود أصلا في الوكالة، فضلا عن "تغييرين أساسيين، الأول هو زيادة حجم وتعقيد وتنوع وفورية المشكلات" التي تواجهها السلطة السياسية، والثاني هو "الوتيرة والوقع غير المسبوقين للتغير التكنولوجي".