أرخت الأزمة السياسية التي تعصف بالأشقاء السوريين ظلالها على المشهد الثقافي في معرض الرياض الدولي للكتاب، إذ لم تشهد أروقة المعرض وأجنحته أي وجود لدور نشر آتية من سورية.
وفيما سجلت دور النشر السورية حضورا متواضعا في نسخة المعرض الماضية 2014، كانت مفاجأة النسخة الحالية الغياب التام لدار النشر السورية لا من الداخل ولا من الخارج.
مصدر مطلع في اللجنة المنظمة -فضل عدم الكشف عن اسمه- أعاد في تصريح إلى "الوطن" غياب دور النشر السورية عن المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2015 إلى الظروف الصعبة التي تمر بها بلاد الشام. وقال "نتيجة لتلك الظروف غابت دور النشر عن الحضور".
وبين المصدر أن اللجنة المنظمة لمعرض الكتاب لم تتلق أي طلبات من دور النشر السورية سواء كانت من الداخل أو الخارج، فيما جعل الباب مواربا أمام إمكان قبول أي طلب لدور النشر السورية، وذلك بتأكيده أن المعرض في بدايته، ولا يزال يستقبل الراغبين في المشاركة وهو مفتوح للجميع.
وكان معرض الرياض الدولي في عامه الماضي عرف مشاركة 16 دار نشر سورية جميعها قادمة من خارج سورية.