بين صمت وزارة التعليم وشائعات وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة "تويتر"، يترقب مجموعة كبيرة من معلمي ومعلمات التعليم العام إعلان حركة النقل الخارجي التي يتوقع أن يعلن عنها خلال نهاية الأسبوع الجاري، مؤملين أن تشمل نسبة كبيرة من طالبي وطالبات النقل الخارجي.
وأعرب مجموعة من المعلمات والمعلمين في حديثهم إلى "الوطن" أمس، عن أملهم أن تشمل حركة النقل أكبر شريحة من طالبي النقل الخارجي، حفاظا على أرواحهم من حوادث السير لاسيما بعد أن حصدت الحوادث أرواح الكثير من زملائهم في مختلف مناطق المملكة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وطالب المعلمون والمعلمات وزارة التعليم بدحر تلك الشائعات حول موعد إعلان الحركة، وذلك من خلال تحديد موعد إعلانها بشكل رسمي، مؤكدين أن انتظار إعلانها في أي لحظة يؤثر على أدائهم خلال اليوم الدراسي. كما ناشد طالبو وطالبات النقل وزير التعليم عبر وسم #كفاية_نريدها_كبيرة، أن تسهم هذه الحركة الأولى في عهده في رضا شريحة كبيرة من المجتمع التي ستؤثر على الميدان التربوي بشكل إيجابي العام المقبل، كون المعلمين والمعلمات الذين سينتقلون لمدارس قريبة من مناطق إقامتهم سيتفرغون للعمل التربوي بين أهلهم وذويهم.
يذكر بأن أحد المعلمين من طالبي النقل ذكر لـ"الوطن" بأنه يترقب الحركة سنويا منذ 9 سنوات ولم يتسن نقله لرغبته الأولى الذي يقع مقر إقامته ضمن نطاقها، مقترحا على الوزارة إعادة النظر في الاعتماد على عدد سنوات الخبرة في المفاضلة وليس كما هو معمول به في السنوات الأخيرة والمعتمد على سنة التقدم، معتبرا أن هذا القرار لم يأخذ بعين الاعتبار أولوية النقل لأصحاب الخبرة من المعلمين والمعلمات.
وفي ذات السياق، تجددت مطالب بعض المشاركين في وسم #حركة النقل الخارجي، بإعادة ربط تعيين المعلمات في شرط السكن إذا لم تتح لهن فرصة النقل الخارجي بانتهاء السنة الأولى من التعيين.