كانت شرورة في أول اهتمامات أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، فجعل زيارتها أولى محطات تنقلاته خارج عاصمة المنطقة نجران، فأتي إليها حاملا معه الحب والتقدير لأهالي شرورة، وحاملا معه أفكاره للتنمية والرقي بالمحافظة، وإيجاد الحياة الكريمة لمواطنيها داخل حدودها الإدارية من فرص عمل وراحة في العيش وأمن في المسكن والمقام.
وشرورة اليوم اصطفت بكامل مكوناتها، وهي تستعد لاستقبال الأمير المحبوب، فقطع معظم رؤساء الإدارات الحكومية وخاصة الخدمية إجازاتهم لتكون شرورة مستعدة وعلى أكمل وجه لاستقبال الأمير جلوي، وتبرع الكثير من أبنائها في العمل التطوعي في كافة اللجان التي ستكون مسؤولة عن استضافة الأمير، وهو صاحب الدار والمقام في الأصل.
وأبناء شرورة سيعلنون للأمير اليوم وجها لوجه حبهم وولاءهم، مع أنهم سبق أن أعلنوا ذلك بعد تعيينه، فهم في صف أمامي مع الدولة في كافة ما يراه حكامها في صالح البلاد والعباد، وسيقولون لسمو الأمير جلوي إننا نقف على ثغر آمن بحول الله وقوته للمملكة مع أبنائنا وإخواننا من منسوبي القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية المختلفة ضد أي عابث أو خائن أو شاذ ومنحرف الفكر أو العقيدة. كما نقول للأمير أيضا إننا متفتحون للغاية للتنمية، ومتعطشون للإسراع في خطواتها، ونريدها تنمية دائمة، ومشاريع تخدم الأجيال القادمة، وبالتأكيد سيكون لسموكم الكريم اليد الطولى في تحقيق هذه المطالب بما لكم من مكانة وخبرة ودراية.