اليوم تكتسي شرورة حلة من الفرح، ويسعد جميع سكانها بقدوم أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، حيث تشتاق للقاء أميرها مثل اشتياقه للقاء أهلها.. هذه المحافظة العزيزة على الجميع سوف يكون لها موعد مرتقب لتصافح أمير المنطقة، صاحب الأيادي البيضاء، الذي يثبت مع مرور الأيام حكمته الكبيرة وقيادته الماهرة، حيث يدشن مشاريع عملاقة تجاوزت تكاليفها أكثر من 4 مليارات ريال، وهذا يصور مدى الرعاية الكريمة والدعم الملموس من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويبين أن محافظة شرورة مقبلة على احتضان التنمية الشاملة ليضاف الكثير إلى ما حققته من إنجازات في مشاريع البنية التحتية والتنمية التي طالت مختلف المجالات الخدمية، وفي مقدمتها مشاريع الطرق ونهضة التعليم بمختلف مراحله، وكذلك فرع جامعة نجران، ومشاريع جبارة في الصحة والأمانة والمياه وغيرها من حضارة الزمان والمكان.
لهذا فإن شرورة تفتخر وتعتز بمقدمه التاريخي لمواصلة التنمية والبناء، وتوفير ما ينقصها من خدمات، وهي تسعد وتحتفل بصاحب الشخصية القوية والعطاء المتدفق بعلم الجميع، فهو قادر على التعامل بكل حزم مع جميع القضايا العالقة، فقد كانت المحافظة في أمس الحاجة لوصول سموه إليها، وتلمس احتياجات المواطنين عن قرب وتفقد أحوالهم، لا سيما وهو يتمتع برؤية ثاقبة. كما أن علاقته مع الجميع تجعل مهمته سهلة والمتمعن في كلماته وتوجيهاته، يدرك خبرته واستطلاعه التام لوضع المنطقة، حيث عرف ذلك الأمير بأنه يتلمس احتياجات الناس، ويصغي إلى مشكلاتهم، إضافة إلى إشرافه ودعمه لكثير من المشاريع التي كان الهدف الأول منها دعم المجتمع، فسِر على بركة الله أميرنا المحبوب على دروب الخير والبناء.