دشن عدد من الدارسين على حسابهم الخاص في الخارج وسما على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يناشدون فيه الجهات العليا بضمهم إلى البعثات.

وتفاعل عدد من الدارسين والمبتعثين مع الوسم وشاركوا فيه بالرأي وعرض التجارب والنصائح التي تهم الطلاب.

وكتب علي آل سوار - أحد الدارسين على حسابهم الخاص في ولاية كاليفورنيا الأميركية - "جئنا للدراسة ونيل الشهادات من أجل العودة بأحسن المستويات والمخرجات الدراسية لخدمة الوطن، ولم يكن نظام الابتعاث يشملني فاضطررت للمجيء للسفر على حسابي وتحملت كثيرا من الأعباء المالية من أجل ذلك رغم صغر سني، ولكن أملنا كبير في ملك الخير سلمان في أن ينهي معاناتنا، وأن يشملنا بقرار يضمنا للابتعاث على حساب الدولة".

ويقول الطالب محسن السعد في تغريدة أخرى، "إن حاجات الطالب هنا كثيرة والمقدرة المالية قليلة، ما يضطرنا للسكن في مناطق رخيصة ولكنها ليست آمنة، بالإضافة إلى كثير من العوائق المترتبة على ذلك".

أما الطالبة نوف محمد فقالت "حضرت هنا مع والدي الذي اقترض من البنك ليلبي رغبتي في مواصلة الدراسة في الخارج، ولكن طال انتظارنا من أجل الحصول على الانضمام للبعثة، ووقعنا بين خيارين أحلاهما مر، الخوف من الرجوع بعد كل هذا العناء، وتحمل ديون أكثر للاستمرار، ولكننا ننتظر بشرى بالانضمام الفوري إلى البعثة وإنهاء معاناتنا".

من جهته، أكد الملحق الثقافي السعودي بالولايات المتحدة الأميركية الدكتور محمد العيسى أن "الملحقية جهاز تنفيذي ولا تستطيع عمل أي شيء بهذا الخصوص إلا عبر موافقة واعتماد وزارة التعليم، فهي من تقرر من يستحق للالتحاق ببرنامج الابتعاث".

وحول وجود خطة معينة لضم الطلاب الدارسين على حسابهم لبرنامج الابتعاث، قال: "أشعر بمعاناة الدارسين، وأعرف حجم مصاريفهم، ولكني لست صاحب قرار، ونحن نرفع للوزارة بمن تنطبق عليه الضوابط، ويتم إلحاق من يستحق منهم، ولكن على مراحل".

ونفى الدكتور العيسى أن تكون للملحقية صلاحية تقديم معونات مالية لهؤلاء الدارسين، مشيرا إلى أن من أتى إلى الدراسة على حسابه الخاص وقع على إقرار بأنه مقتدر ماليا للصرف على نفسه خلال فترة دراسته، وهذا كان شرطا لقبوله.