أعلنت شركة أفايا المتخصصة في تكنولوجيا الاتصالات دعمها القطاع التقني من خلال التفاعل مع المطورين السعوديين الذين حققوا خلال السنتين الماضيتين ابتكارات مميزة وضعتهم في موقع الريادة، وحثت الشركات العالمية لإتاحة المزيد من فرص الابتكار من خلال تقديم بيئة ابتكار تعتمد على المصادر المفتوحة، سهلة التعديل، وتتميز بمرونة عالية للتحديث.
وقال المدير العام للشركة في المملكة فادي هاني خلال لقاء مع المطورين والعاملين في قطاع تقنية المعلومات في المملكة "إن المملكة بحاجة إلى من يقدم الدعم التقني المناسب لتحقيق أهدافها التقنية والاقتصادية، ونحن ندعم التطوير التقني من خلال تقديم أسس تقنية مرنة ومفتوحة المصادر، ومن خلال استثمارنا في دعم قدرات شركائنا في المملكة، وتشجيعهم على الابتكار، وبناء بيئة تنافسية جادة تسهم في تقديم خيارات التطوير والتحديث بما يناسب حاجات القطاعات المختلفة". وأضاف، أن "السوق السعودية لديها مقومات ومتطلبات خاصة ومميزة تبعا لتقاليد المملكة وخاصيتها، ما ينعكس إيجابيا على قدرات المطورين السعوديين لتقديم أفضل ما يتناسب للملكة وحاجاتها"، مشيرا إلى أن التنافسية في ابتكار حلول التقنيات أساس تطوير القطاع التقني في المملكة.
وأوضح هاني أن "شركة أفايا تعمل في قطاع تقنيات الاتصالات في المنطقة من أكثر من عشر سنوات، ودخلت القطاع في المملكة من أكثر من ست سنوات، وأسهمت في بناء عدد من قنوات الاتصال مع العملاء لقطاع البنوك والاتصالات، وتعمل في السوق السعودية من خلال عدد من شركاء تطوير التقنيات السعوديين، إذ نجحت في بناء شراكات استراتيجية مع كبار العاملين في هذا القطاع".
وكشف النقاب عن حلول تقنية جديدة صممت لدعم حقبة التفاعل المتعدد القنوات بين العملاء، وتلبية المتطلبات المؤسسية على صعيد أمن المعلومات، والتوافرية، وسهولة إدارة الحلول، والتدرجية، إضافة إلى توافر هذه التطبيقات عبر السحاب، ودعم الانتقال السلس من نموذج العمل المكتبي إلى الجوّال".
وأكد هاني أن "قطاع التقنية في المملكة لم يعد حكرا على عدد من الشركات، وبات يشهد نقلة نوعية تتيح له تعدد الخيارات، وتطوير قدراته التنافسية، لذلك سنحرص مع شركائنا على تطوير القطاعات المختلفة التي تعتمد على التقنية، ودعم تنويع الاقتصاد السعودي بتقديم أفضل التقنيات، وأكثرها انفتاحا ومرونة، وقدرة على تحقيق أعلى العوائد".