بدا السفير الفلسطيني لدى السعودية باسم الآغا داعما لفكرة ترتيب زيارات للمواطنين السعوديين الراغبين في الذهاب إلى القدس الشريف، وهي الخطوة التي بدأها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، ودعا إلى تعزيزها.

وأكد الآغا لـ"الوطن" أن "السفارة الفلسطينية في الرياض تبدي كل استعداد لمن له الرغبة في زيارة القدس".

وسعى سفير فلسطين لدى الرياض إلى التقليل من شأن الدعوات التي تعد زيارة القدس، وهي لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي، نوعا من أنواع التطبيع.

وقال في هذا الصدد "نحن نقول إن من يتبادر إلى ذهنه أن هذا تطبيع فإنه بعيد عن التطبيع، بل إن زيارة القدس هي فريضة إسلامية".

وحيال مقدرة السفارة في تحقيق تقدم حقيقي في مسألة جعل زيارات القدس أمرا واقعا، قال السفير "على الرغم من تعنت العدو الإسرائيلي إلا أننا سنبذل جهدنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا".