بعد أيام من شروع جهات رقابية في التحقق من تجاوزات بعض الجامعات في صرف مخصصات البحث العلمي وصندوق الطلاب، تكشفت لـ"الوطن" معلومات جديدة حول استغلال متعاقدين في جامعات لخدمة بعض القياديين في مقابل تفريغهم وخفض أنصبتهم. وقالت مصادر مطلعة إن أكاديميين سعوديين أبلغوا الجهات الرقابية بتجاوز جامعاتهم في تفريغ بعض نظرائهم المتعاقدين وتكليفهم بأعمال إدارية وبحثية هي من مهمات بعض قيادات الجامعة، وذلك في مقابل خفض أنصبتهم وتقليص مهماتهم الأكاديمية التي تم التعاقد معهم لأجلها.




بعد أيام من شروع جهات رقابية في التحقق من تجاوزات بعض الجامعات في صرف مخصصات البحث العلمي ومخصصات صندوق الطلاب، تكشفت لـ"الوطن" معلومات جديدة حول وجود بعض المتعاقدين في جامعات سعودية بأنصبة متدنية تراوح بين ثلاث إلى ست ساعات أسبوعيا، بعد تفريغهم لمهمات إدارية وبحثية لخدمة بعض قيادات الكليات ووكلاء الجامعات.

وأكدت مصادر مطلعة أن أكاديميين سعوديين أبلغوا الجهات الرقابية بتجاوز جامعاتهم في تفريغ بعض نظرائهم المتعاقدين وخفض أنصبتهم إلى الحد الأدنى في مقابل تكليفهم بأعمال إدارية وبحثية هي من مهمات بعض قيادات الجامعات من عمداء الكليات ووكلائها، إلا أنهم يوكلونها للمتعاقدين في مقابل خفض أنصبتهم، وتقليص مهماتهم الأكاديمية التي تم التعاقد معهم لأجلها.

وأشارت المصادر إلى أن بعض المتعاقدين يتنقلون بين الجامعات السعودية تبعا لبعض قياداتها، الذين يكلفون بالعمل بين الجامعات، إذ تنهى عقودهم من جامعاتهم ويحصلون على عقود من الجامعات التي انتقلت إليها القيادات التي عملوا معهم فيها.

وكانت جهات رقابية رصدت خلال العام الماضي توسع عدد من الجامعات السعودية في التعاقد مع أكاديميين من جنسيات مختلفة، بعد أن منحت وزارة العمل الجامعات السعودية أكثر من عشرة آلاف تأشيرة لاستقدام أكاديميين من الخارج، ما أثار حفيظة عدد كبير من المواطنين الحاصلين على مؤهلات أكاديمية، بينهم عائدون من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.