جاء قرار دمج وزارتي التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي تحت مسمى وزارة التعليم، ضمن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله، وأثار هذا القرار تساؤلات عدة سواء من العاملين في الوزارتين أو من المواطنين، فماذا بعد الدمج؟ وأي نظام تعليمي سيتبع؟
هل سيحظى موظفو ما كان يسمى بوزارة التربية التعليم بمزايا التعليم العالي أم إن موظفي التعليم العالي سابقا سيعاملون معاملة موظفي التربية والتعليم؟
هل سيكون الانتقال بين الوزارتين ميسرا للموظفين؟ وهل سيتم استغلال الكفاءات الموجودة في الوزارتين لخدمة التعليم وللحصول على مخرجات تعليمية أكثر جودة؟ هل سيتم تقليص الفجوة التي خلقتها البيروقراطية بين الموظفين في طرفي الوزارتين- سابقا- وهل سيصبح جعلها وزارة واحدة سبيلا إلى تحقيق الكثير من الإنجازات التي كانت تستغرق أعواما لتنجز؟
هل سيتم تخفيف العبء عن المعلمين والمعلمات؟ وهل سيستعيدون احترامهم الذي أصبح يتلاشى شيئا فشيئا؟ هل سيتمتع الموظفون ببدلات التعليم العالي أم إن الكل سيحرم من البدلات؟ هل.. وهل.. وهل..؟ وهل ستكون الأجوبة شافية للكل؟
نأمل أن يوفق الوزير عزام الدخيل للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها.