تضطلع مؤسسة "مسك" الخيرية بدور تنويري مهم يستهدف شباب الوطن من خلال المناسبات التي ترعاها لمواكبة ودعم الإعلام الجديد ومبدعيه، بدأ بملتقى "مغردون سعوديون" الذي تنطلق اليوم الأحد نسخته الثالثة، و"تيدكس" الأطفال، ويقام عادة في فبراير من كل عام، وملتقى "شوف" الذي يجوب الإعلام المرئي الإلكتروني في شهر أكتوبر سنويا.

ويحظى ملتقى مغردون باهتمام كبير في الوسط الإعلامي والثقافي والتقني، كونه يتعامل مع المنبر الأكثر تأثيرا في المجتمعات حاليا "تويتر"، وحين تتحدث عن "تويتر" فأنت تشير إلى تجمع بشري ضخم بات يسابق كل الوسائط في نشر الأخبار وملاحقة الحدث وتوظيف كل ذلك لخدمة الأجندات واستقطاب المتلقين.

ويطرح الملتقى اليوم محاور عدة من أهمها كيفية نشر المعرفة والتصدي للشائعات ويتطرق إلى بعض الوسائل التي من شأنها تأمين الحسابات من الاختراق وخلافه، وقد طرح في لقاءاته السابقة محاور عدة مهمة من بينها أخلاقيات التغريد والتعصب الرياضي، واستضاف عددا من المشاريع التي انطلقت في تويتر وحققت نجاحات جيدة.

وتستهدف مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية "مسك" تعريف الشباب بالطرق المثلى لاستخدامات وسائل التواصل الاجتماعي ورفع مستوى الوعي لديهم وتأصيل بعض القيم، بما يحقق لهم ما يطمحون إليه ويسهل من عمليات الإرسال والتلقي ويرتقى بمستوى تأثيراتها.

بحسب المتحدث الإعلامي في المؤسسة مبارك الدعيلج فإن الهدف الأسمى لملتقى "مغردون" الذي يستضيف سنويا نحو 400 مغرد تويتري، هو خلق الإيجابية والمبادرة لدى مستخدمي "تويتر" السعوديين وبث المزيد من الوعي والمواطنة، وأكد أن هناك نتائج ملموسة لذلك، وسيطرح في الأعوام القادمة المزيد من القضايا التي تعنى بهموم المجتمع وتواكب احتياجاته الثقافية والإنسانية.