جدد أهالي المدينة المنورة تذمرهم من أزمة المياه المحلاة والتكدس الموجود في الأشياب في الفروع التابعة لمديرية المياه، إضافة إلى عدم الضخ لمنازلهم طيلة الأسابيع الماضية.

وأبدى المواطنون استياءهم من الاعتماد الكلي خلال الفترة الماضية على صهاريج المياه، في حين نالت الدور السكنية والفنادق نصيبا كبيرا من حمولة الصهاريج.

وطالب كل من رابح العمري من سكان الشيبية وأحمد العنزي في حي الخالدية ومروان مختار من سكان المبعوث، بملء الأشياب والخزانات بماء يكفي المنطقة قبل تقليل كمية الضخ، والإعلان بوقت كاف عن موعد الصيانة، وقالوا إن هناك توقفا للضخ عن بعض الأحياء السكنية، ما تسبب في ارتفاع أسعار الصهاريج لأكثر من 50%.

من جهته، قالت مديرية المياه بالمدينة المنورة على لسان مدير الفرع المهندس صالح الجبلاوي إن الأشياب الأهلية الخاصة بتعبئة المياه غير الصالحة للشرب تتم متابعتها من قبل أمانة منطقة المدينة المنورة وفق اختصاصاتها وتقوم المديرية بمتابعة الوايتات التابعة لمقاوليها وكذلك الوايتات الأهلية التي تقوم بالتعبئة من أشياب المديرية ضمن حدود الأشياب التابعة لها فقط.

يذكر أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في ينبع تجري حاليا أعمال الصيانة الدورية لوحدات التحلية، وجرى تخفيض كميات المياه المحلاة الواردة للمدينة المنورة اعتبارا من 19/3/1436 الموافق 10/1/2015 لمدة 12 أسبوعا، وبناء على ذلك قامت المديرية بإعادة درس الخطط التشغيلية واتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة لمواجهة هذا النقص في كميات المياه المحلاة الواردة للمدينة المنورة، وتشغيل الشبكة بنظام المناوبات وفقا للكثافات السكانية بكل حي، إذ يتم الضخ لكل حي مدة يومين أو ثلاثة أيام حسب الكثافة السكانية لكل حي، وتم تعميد مقاولي السقيا التابعين للمديرية بزيادة عدد الصهاريج في الأشياب الخمسة التابعة للمديرية والموزعة على نواحي المدينة المنورة التي تعمل على مدار الساعة بسعر المتر المكعب ستة ريالات أي بواقع 72 ريالا للوايت العادي.