. أكثر مؤسسة حكومية في العالم فيها مناصب ومسميات إدارية هي مطار الملك عبدالعزيز في جدة. الكل مسؤولون ورؤساء، حفلة من المناصب، مسميات "تخينة أوي" ومع ذلك ندعو الله أن يصبرنا عليهم وعلى حالة المطار المتردية حتى يفتتح المطار الجديد، ولا بأس حينها أن يتركوا في المطار القديم كذكرى تشاهدها الأجيال: كيف كنا وكيف أصبحنا!

. صديق عزيز توسم فيّ الخبرة الاقتصادية -والحقيقة أنه توهم لا توسم- وسألني عن مشروع يدر عليه دخلا معقولا، فكرت قليلا. أطلقت عددا من الهمهمات. "لعبت الدور". قلت له بيقين لا يقبل الشك: عليك بتجارة الصبات الأسمنتية، و"لا تعلم أحد"!

. خريجات جامعيات قديمات، هاشتاق يقطر معاناة وينبض بالألم منذ قرابة السنتين، معقول لم يشاهده أحد في وزارات الخدمة المدنية أو العمل أو المالية؟!

. طالما أن وزارة التعليم غير قادرة تحسين التغذية في مدارس التعليم العام، يفترض أن يتم تشجيع الطلاب والطالبات على إحضار الأكل من المنازل، وليس مصادرته ورميه في حاوية النفايات كما تقول الأخبار الواردة من إحدى ثانويات جدة!

. سأقف في المنتصف بين زملائي إعلاميي القصيم ووزير الصحة. الوزير ليس لديه ما يقوله. هو بالكاد يتعرف على موظفي مكتبه، وزملائي الإعلاميون يبحثون عن الخبر ويحملون أسئلة الناس على أكتافهم. المشكلة لا أحد يدري متى سيتحدث الوزراء الجدد للإعلام. وحتى يحدث ذلك أقترح على زملائي في القصيم وغيرها أن يعيدوا نشر تصريحات الوزراء السابقين، ويقوموا بتغيير الأسماء فقط. لن يلاحظ الناس شيئا، الحكاية لدى بعضهم كلها كلام في كلام!