قتل 25 شخصا على الأقل وأصيب عدد كبير بجروح بالغة أمس في مقديشو، في هجوم تبنته حركة الشباب المتمردة، استهدف فندقا كان يضم وزراء ونوابا ومسؤولين صوماليين بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية.وأفاد المسؤول الأمني محمد حسن: إن الضحايا من القتلى أو المصابين كانوا يستعدون لصلاة الجمعة في مسجد داخل الفندق المستهدف.

وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب "نحن وراء الهجوم. استهدفنا مسؤولين حكوميين في الفندق. هذا جزء من عمليتنا في مقديشو".

وقال نور محمد وهو ضابط في الشرطة "أولا انفجرت سيارة ملغومة عند بوابة الفندق ثم فجر انتحاري نفسه في مجمع الفندق".

وأضاف من مسرح الانفجار "كان هناك وزراء ومشرعون داخل الفندق".

وقال فارح عبدالله وهو ضابط شرطة، إن نائب رئيس الوزراء محمد عمر آرتي ووزير الموانئ والنقل البحري نور فارح حرسي أصيبا بجراح طفيفة.

وقال متحدث رئاسي إن الرئيس حسن شيخ محمود، دان الهجوم باعتباره "هجوما إرهابيا".

وقال وزير الإعلام محمد عبدي حير لمحطة إذاعة إن "الكثيرين لقوا حتفهم" بينهم نائب بالبرلمان ونائب عمدة مقديشو. وأضاف أن مزيدا من التفاصيل ستُعلن.