بعشرة أعضاء من أعضاء الجمعية العمومية وثمانية أعضاء من مجلس الإدارة عُقدت الجمعية العمومية لنادي الطائف الأدبي مساء أول من أمس.

وأثارت المكافآت وتأخر بناء مقر للنادي رغم امتلاكه أرضا تساؤلات الأعضاء، وبرر المدير المالي عبدالعزيز عسيري ارتفاع بند المكافآت بأن هذه مشكلة المؤسسات الثقافية كافة، وأن عدم استثمار مبالغ النادي بإنشاء مقر له يرجع إلى أن وزارة الثقافة والإعلام لم تحدد المبلغ لبناء المقرات، وإنما تركت للنادي حرية التصرف.

وقال عسيري إن الدعم الأول صرف منه مليون ريال وتبقى في خزينة النادي 9 ملايين و178 ألفا، إضافة إلى الدعم الجديد قائلا: "لم يخصص الدعم لبناء المقرات وترك للأندية الأدبية حرية التصرف فيه".

وكشف التقرير المالي عن عجز في موازنة النادي بلغ 613 ألفا أرجعه مجلس رئاسة النادي إلى تكليف الوزارة باستضافة ملتقى الشعر الخليجي الذي لم يكن مخططا له.

ورد رئيس النادي عطاالله الجعيد على تساؤلات الأعضاء حول أرض النادي قائلا: "هناك مخاطبات عن الأرض لكنها لا تصلح لأنها تقع في مكان منزو، وهناك اقتراح بشراء الأرض المجاورة لمقر النادي الحالي وصاحبها يرفض بيعها، وسنحاول إيجاد حلول لهذه المشكلة، ويمكن إعادة بناء المقر الحالي إذا لم نتوصل إلى حل مع الأمانة والمقر الحالي مساحته جيدة".