الاهتمام بالمواهب من صغار السن أمر مهم لتطوير أي لعبة من الألعاب الرياضية، فمتى ما كان الاهتمام بالنشء حاضرا فإن النتائج ستكون مبهرة.
والتجارب كثر، فالبارزون والمميزون في الألعاب المختلفة في جميع أنحاء العالم لم يولدوا نجوما وأبطالا يحملون لواء المنافسة على الألقاب العالمية، ولا حتى المحلية، بل على العكس بدأوا من المدارس والأحياء، مرورا بالأندية فالمنتخبات والمحافل الدولية، وصولا إلى معانقة المجد والذهب.
ولدينا في المملكة أمثلة على ذلك فأبطال ألعاب القوى والألعاب الأخرى المميزة في خريطة الرياضة السعودية انطلقوا من مدارسهم وأحيائهم إلى أن وصلوا إلى عالم النجومية.
وأرى أن اللجنة الأولمبية السعودية بدأت خطوات جيدة لاكتشاف المواهب وتأهيلها، وذلك بتعاونها مع وزارة التعليم، ولقاء الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ووزير التعليم الدكتور عزام الدخيل الأخير يدل دلالة واضحة على ذلك.
كل الأماني معلقة على الأجيال المقبلة للقفز بالرياضة السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة رياضيا.
في الختام، تشرفت بثقة رئيس تحرير الصحيفة المكلف الزميل ماجد البسام، بتعيني رئيسا للقسم الرياضي في هذه الزرقاء الجميلة، وهي ثقة أفتخر وأعتز بها.
وعلى العهد والوعد ستحضر جميع الألعاب، وسننصف الأبطال، وسيكون الحضور مختلفا بإذن الله.