راهن الكثير من المسؤولين ورجال الأعمال في منطقة جازان على أن هناك مشاريع سياحية ستشهدها المنطقة ستجعلها تتخطى منافسة المدن المحلية لتصل إلى مقارعة مدن خارجية سياحية.
من جهته، أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر خلال افتتاحه أمس الأول أحد الفنادق السياحية في المنطقة، أنه واجب عليهم إطلاع مواطني المملكة والخليج والعالم على ما تزخر به المنطقة من مقومات سياحية واستثمارية وغيرها وطرحها أمام الجميع خاصة المستثمرين ورجال الأعمال، منوها بما تجده المنطقة من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة كغيرها من مناطق وطننا العزيز بما أسهم ويسهم في تنمية وتطوير المنطقة وما يتوافر بها من خدمات ومشاريع تنموية واستثمارية شملت جوانب الحياة كافة.
وشدد الأمير محمد بن ناصر على أهمية الدور المناط بالقطاع الخاص في دعم التنمية والتطوير في مختلف المجالات السياحية والصناعية والاستثمارية وجهود رجال الأعمال من داخل المنطقة خارجها.
وأشار إلى أن منطقة جازان ستشهد نهاية الأسبوع المقبل تنفيذ فعاليات منتدى جازان الاقتصادي الذي تنفذه شركة أرامكو السعودية بإشراف من إمارة المنطقة ووزارة البترول والثروة المعدنية على مدى يومين بمشاركة عدد من المتحدثين والمشاركين، الذي سيشهد عرض ما تزخر به المنطقة من فرص استثمارية في مختلف المجالات الصناعية والسياحية والاقتصادية والزراعية وغيرها، مبينا أهمية المشاريع السياحية في تنمية وتطوير المنطقة والحركة السياحية بالمنطقة، مفيدا أن هناك العديد من المشاريع السياحية والاستثمارية التي ستشهدها المنطقة خلال الفترة القادمة.
ولفت أمير منطقة جازان إلى أن المنطقة ستشهد الثلاثاء المقبل تدشين معهد للفندقة يهدف لتدريب الشباب السعودي على كل ما يخص الأعمال الفندقية من الإدارة إلى الطبخ والاستقبال وذلك بالتعاون بين القطاعين العام والخاص وعدد من المعاهد والبرامج التدريبية التي تهدف لخدمة أبناء المنطقة وغيرها من مناطق وطننا العزيز، موجها شباب وفتيات المنطقة للاستفادة من مثل هذه المشاريع والمعاهد بما يعود بالنفع والفائدة عليهم وعلى مجتمعهم.
من جانبه، عبر رئيس مجلس إدارة مجموعة الحكير عبدالمحسن الحكير عن سعادته بافتتاح أمير منطقة جازان للمرحلة الأولى من مشروع المجموعة السياحي والترفيهي بالكورنيش الشمالي بمدينة جازان.
وبين أن المشروع يتكون من ثلاث مراحل تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من "300" مليون ريال تضم فندق راديسون بلو جازان ويمثل المرحلة الأولى من المشروع إضافة إلى المرحلتين الأخيرتين من المشروع واللتين تضمان الألعاب بما فيها الألعاب البحرية ومدينة صحية للاستشفاء بمياه البحر والشاليهات والمطاعم المطلة مباشرة على البحر ومعهد تدريبي بمنطقة جازان لتدريب أبناء المنطقة وغيرهم من أبناء وطننا العزيز في مختلف المشاريع التابعة للمجموعة بمختلف مناطق المملكة ومقر مجاني ثابت لأسر المنتجة لعرض وبيع منتجاتها وتدريب تلك الأسر مجانا على العديد من البرامج التي تعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع والفائدة.
واستعرض في ختام تصريحه مميزات منطقة جازان في المجال السياحي ومنها التنوع في الطبيعة والتضاريس حيث الجبال والسهول والشواطئ والجزر الحالمة، مؤكدا أن قيمة وأهمية الاستثمار في جازان تكمن في الاستثمار في أبنائها الذين اثبتوا جدارتهم ونجاحهم في مختلف الأعمال والمجالات خاصة السياحية منها، مشددا على عزم المجموعة على تقديم أعمال متميزة في مشاريع بمنطقة جازان تنافس مثيلاتها ليس على مستوى المملكة فحسب بل وفي بعض الدول الخارجية.