أوصى المتخصصون في المركبات بالمحافظة على ضغط هواء الإطارات بشكل متوازن في كل الإطارات الأربعة، وبالنسب التي يحددها صانعو السيارات. وقالوا في تصريحات صحفية إن الدراسات أثبتت أن عدم توازن الضغط بين الإطارات يتسبب في تباطؤ المركبة، وزيادة الجهد على المحرك، ما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة. وبينوا أن المحافظة على توازن الهواء بالنسب الصحيحة يحقق فوائد عدة منها تحقيق معدل أمان أعلى، وإطالة العمر الافتراضي للإطار، وتقليل استهلاك الوقود.
من جهة ثانية، عرف متخصصون مصطلح "اقتصاد الوقود" بمقدار ما تقطعه المركبة من الكيلومترات لكل لتر واحد من الوقود. وقالوا: إذا قلنا إن قيمة اقتصاد الوقود للمركبة يبلغ 15 كيلومترا لكل لتر فهذا يعني أن المركبة تقطع مسافة 15 كيلومترا لكل لتر واحد من الوقود.
ويقارب معدل "اقتصاد وقود" المركبات في المملكة حاليا نحو 12 كيلومترا لكل لتر وقود، مقارنة بنحو 13 كيلومترا لكل لتر وقود في الولايات المتحدة الأميركية، و15 لتر وقود في الصين، و18 كيلومترا لكل لتر وقود في أوروبا.
فيما يهدف المعيار السعودي لاقتصاد الوقود في المركبات الجديدة (Saudi CAFE) الذي أقر أخيرا إلى تحسين "اقتصاد الوقود" في المملكة بنسبة تزيد على 50% من إجمالي استهلاك الوقود في قطاع النقل البري وذلك بحلول عام 2025، كما يهدف إلى جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة التي تملك معايير مماثلة، وإلى تحسين معدل اقتصاد وقود المركبات في المملكة بنحو 4% سنويا، لنقله من مستواه الحالي عند 12 كيلومترا لكل لتر وقود إلى مستوى يفوق 19 كيلومترا لكل لتر وقود.