ينتقل أستاذ المحاسبة الدكتور سعد مارق مجددا إلى منصب آخر، في محور "الرأي" نفسه الذي فتح أمامه أبواب إمارة مكة المكرمة ومجلس الشورى ووزارتي التعليم العالي والتربية وغيرها من الجهات.
سعد بن محمد مارق، عرف عنه دقته التي ربما تتفق مع شهادة الدكتوراه في المحاسبة التي حصل عليها من كلية الأعمال ببريطانيا عام 1998 قبل أن يعمل أستاذا مشاركا ورئيسا لقسم المحاسبة بجامعة الملك خالد بأبها.
ويأتي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رقم 16119 وتاريخ 20/4/1436 بتكليفه مستشارا في إمارة منطقة مكة المكرمة بالمرتبة الممتازة، ليعيده مجددا إلى إحدى الجهات التي عرفته مستشارا برؤية دقيقة ليتزامن ذلك مع العديد من الجهات الأخرى التي عمل فيها كمستشار، ومنها: رئيس للجنة الشؤون المالية بمجلس الشورى وعضو الهيئة الإدارية المشرفة على تطوير مركز المعلومات بالمجلس، مستشار غير متفرغ بوزارة التعليم العالي، عضو اللجنة الاستشارية لهيئة السوق المالية، عضو الهيئة الاستشارية لكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، كما سبق له وأن عمل مستشارا لأمير منطقة عسير، ومستشارا لسمو وزير التربية والتعليم.
وتحمل سيرة الدكتور مارق العديد من العضويات التي من بينها: عضو مجلس إدارة هيئة السياحة والآثار، عضو مجلس الأمناء بكلية الأمير سلطان لعلوم السياحة والإدارة، أمين اللجنة العليا المشرفة على سوق عكاظ، عضو اللجنة العلمية للوحدة الوطنية بوزارة الداخلية، إضافة لعدد كبير من العضويات في عدد من المنظمات والمؤسسات الحكومية والأهلية.