أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة بيشة سياف المعاوي حول ما تم نشره أول من أمس في "الوطن" بعنوان (أوقاف بيشة للبلدية: لا يحق لكم تحويل المصلى إلى مشروع خدمي)، بأن مصلى العيد المذكور انتهت منفعته بانتهاء الصلاة فيه منذ 40 عاما وأصبح يستخدم بوضع لا يليق بالمصليات، وصار جزءا لا يتجزأ من المساحة الكبرى لسوق نمران التاريخي الذي يتوسع مع توسع المدينة وبالإمكان استخدامه لتوسعة السوق أو أي مرفق خدمي يتناسب مع التطور الحضاري.
وقال "نطلب من المحكمة المختصة وكتابة العدل باسم المجلس البلدي عدم النظر الآن إلى تسارع إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بطلب حجة استحكام على مكان مصلى العيد المشار إليه حرصا على المصلحة العامة". وأضاف المعاوي في تصريحه إلى "الوطن" بأن الأوقاف لا تملك حجة استحكام فمن الأولى أن تعاد الأراضي التي ليس عليها حجة استحكام لأملاك البلدية، مضيفا "ما نعرفه شرعا أن صلاة العيد تقام في أي مكان بري مع العلم أن البلدية عوضت الأوقاف بمصلى آخر تقام فيه صلوات الأعياد".
وحول تصريح مدير الأوقاف بصرف ريع الاستثمار للتطوير من المساجد والمصليات أكد بأن البلدية طيلة السنوات الماضية هي من تشرع في تجهيز المصليات الخاصة بالعيدين والاستسقاء، وسبق أن تذمر عدد من المصلين في عيد الأضحى الماضي من التجهيزات في عدد من المصليات فأين دور الاستثمار الذي صرح به مدير الأوقاف. وأنهى رئيس المجلس البلدي تصريحه بقوله "نؤكد للجميع بأن أعضاء المجلس البلدي حريصون على تهيئة المصليات ومتابعة متطلبات المحافظة والقرى بما يتحقق مع المصلحة العامة، ولا يتم اتخاذ أي توصية إلا بعد دراسة جادة ودقيقة".