أكدت وزارة التجارة والصناعة أن وضع بطاقة كفاءة الطاقة على السيارات سوف يسهم في ترشيد استهلاك الطاقة وسيضع المستهلك أمام حقيقة استهلاكه للوقود ومن ثم تحسين اقتصاد الوقود في السيارات.

وأوضح عضو البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة المهندس محمد الإبراهيم خلال ورشة عمل تعريفية بالبطاقة استضافتها غرفة الشرقية اليوم، أن البطاقة أعدها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، توضح للمستهلك مدى استهلاك الطاقة لكل طراز من المركبات، مشيرا إلى أنه تم تصنيف قيم اقتصاد الوقود إلى ستة مستويات، وتحمل البطاقة التي تتصدر المركبات الجديدة عدة معلومات منها (نوع السيارة، سنة الصنع، سعة المحرك، نوع الوقود المستخدم، اقتصاد الوقود (عدد الكيلومترات / لتر).

وأفاد أن أهداف هذه البطاقة ترتكز على تحسين اقتصاد الوقود في مركبات النقل الخفيف، مبينا أن قطاع النقل يستأثر بما نسبته 25% من استهلاك المملكة من الطاقة الأولية، وتم إلزام المصنعين بتقديم تقارير اقتصاد الوقود اعتبارا من شهر نوفمبر 2013، واستحداث بطاقة لاقتصاد الوقود في مركبات النقل الخفيف واعتمادها من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وتطبيقها اعتبارا من شهر أغسطس الماضي، وتحديد معيار لاقتصاد الوقود للمركبات الجديدة لرفع كفاءة الطاقة في النقل الخفيف بنحو 4% سنويا، ووضع معيار اقتصاد الوقود للمركبات المستخدمة الواردة إلى المملكة وتطبيقه بالتزامن مع تطبيق معيار اقتصاد الوقود للمركبات الجديدة.