أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس عن الفتاة ملاك الخطيب "14 عاماً" من رام الله في الضفة الغربية بعد اعتقال دام شهرين، علما بأنها كانت أصغر أسيرة في السجون الإسرائيلية.وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الفتاة الخطيب في ديسمبر الماضي، وحكمت عليها بالسجن لشهرين وغرامة مالية بقيمة 6000 شيكل "حوالي 1550 دولار أميركي"، بعد أن اتهمتها سلطات الاحتلال بإلقاء الحجارة، واعتقلها جنود إسرائيليون لدى عودتها من مدرستها إلى بيتها واعتدوا عليها بالضرب.وكانت شخصيات فلسطينية مهتمة بقضايا المعتقلين وعائلة الفتاة استقبلوها عند حاجز إسرائيلي في منطقة طولكرم في شمالي الضفة الغربية بعد الإفراج عنها.يأتي ذلك في وقت يوجد فيه 213 قاصراً فلسطينياً تقل أعمارهم عن 18 عاما، في سجون الاحتلال، موزعين على سجون "مجدو" و"هشارون" و"عوفر".من ناحية ثانية، أكد القنصل البريطاني العام في القدس ألستير مكفيل أن عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين غير مقبول ويجب أن يتوقف. وقال بعد زيارة لعدد من القرى "لقد صدمت من مدى تأثير المستوطنات على هذه القرى الفلسطينية، هذا العنف ضد الفلسطينيين من المستوطنين غير مقبول ويجب أن يتوقف"، لافتا إلى أن سياسة المملكة المتحدة واضحة في هذا المجال خصوصا أن المستوطنات غير شرعية بحسب القانون الدولي الإنساني وتشكل عائقا أمام السلام وتقلل فرص نجاح حل الدولتين. وزار القنصل البريطاني الأراضي المصادرة في بعض المناطق، وقام بزرع شجرة زيتون أمام مبنى بلدية سنجل الجديد، وتبرع بعدد من الشتلات للبلديات المجاورة وأهالي المنطقة، كما التقى عائلات مقيمة هناك واستمع لعدد من الإفادات حول الوضع القائم ووصف الحياة اليومية التي يعيشون ضمن هذه الظروف الصعبة.
إلى ذلك، أجرى ملك بلجيكا لويس فيليب أمس محادثات رسمية مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس الذي يزور بروكسل حاليا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس أطلع ملك بلجيكيا على مستجدات القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وبحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات .