اطلعنا على ما نشره الكاتب الدكتور علي الموسى في زاويته اليومية بصحيفة الوطن في عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 21 ربيع الثاني 1436 بعنوان: "أيتام سلمان بن عبدالعزيز".
ومع تقديرنا الكامل لدوافع المحبة التي تحرك مقال الكاتب الأخ علي الموسى وذكره لحقائق ناصعة حول اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بقضايا الأيتام التي هي حلقة من سلسلة اهتماماته المتعددة بفئات المحتاجين والمعوقين، والتي تجعله بحق جمعية خيرية تمشي على الأرض، زاده الله فضلا وتوفيقا لقيادة العمل الخيري في المملكة. إلا أن المقال تضمن بعض الجمل والعبارات التي لا تتوافق مع الحقيقة، من بينها القصة التي ذكرها في شأن أبناء الأميرين المغفور لهما - بإذن الله تعالى - فهد وأحمد أبناء الملك سلمان - رحمهما الله -، فنود الإشارة إلى أن أبناء الأميرين المغفور لهما لم يشعروا باليتم بفضل الله ثم بفضل الأبوة والعطف الذي كان ولا يزال يسبغهما عليهم سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله.
كما ورد في المقال أن سيدي الوالد "اتصل بي مؤنبا ومعنفا" في القصة التي أشار إليها الكاتب، وأود أن أوضح للأخ الكاتب وللقراء الكرام أنني لا أتذكر أن سيدي الوالد الملك سلمان - أيده الله - عنف أحدا من أبنائه وأفراد أسرته، فهو يتعامل معنا وفق علاقة قائمة على الاحترام وحسن المعاملة والنصح والتوجيه.
سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز