كثفت قوات البحرية المصرية أمس إجراءاتها الأمنية على سواحل البحر المتوسط، من أجل كشف أية محاولات لتسلل العناصر الإرهابية إلى سيناء، من خلال سواحل العريش أو الشيخ زويد ورفح، ورفعت درجات الاستعداد القصوى لتأمين المناطق الساحلية بوحدات برية متطورة، وأنظمة مراقبة حديثة تكشف أية محاولات لاختراق المياه الإقليمية المصرية من أجل التسلل إلى أراضى سيناء.
وأشارت تقارير أمنية إلى أن "هناك عناصر أجنبية، من أصول عربية وغير عربية، انضمت إلى جماعة أنصار بيت المقدس، وأن هذه العناصر مدربة على حمل السلاح وتنفيذ الأعمال الإرهابية والعمليات الانتحارية، وأنهم مدعومون من أجهزة استخبارات دولية"، مؤكدة أن "الفترة المقبلة ستشهد تعاونا مكثفا بين قوات الأمن العاملة في شمال سيناء، ومشايخ وعواقل القبائل، بعدما أصبحت التنظيمات الإرهابية تمثل تهديدا حقيقيا على القبائل السيناوية المختلفة، وباتت تهدد أمنها، بعد اغتيال عشرة من أبناء تلك القبائل على أيدى الإرهابيين".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب، على متانة العلاقات المصرية الخليجية، مضيفا في تصريحات صحفية عقب انتهاء زيارته الرسمية إلى الإمارات أنه تلقى تأكيدات على مشاركة الإمارات القوية في المؤتمر الاقتصادي المصري الذي سيعقد في شرم الشيخ في الثالث عشر من مارس القادم.وأكد محلب، أن الشرطة والجيش يعملان على الانتهاء من إجراءات التأمين الخاصة بالمؤتمر الاقتصادي ووضع الخطط الخاصة بذلك، خاصة وأن الإقبال على المشاركة في المؤتمر من قبل رجال الأعمال كبير للغاية، وهناك غرف عمليات للمتابعة، مبينا أن التأمين سيكون للشرطة والجيش والحرس الجمهوري. من ناحية ثانية، أمرت محكمة مصرية أمس، بالإفراج عن صحفيي الجزيرة محمد فهمي وباهر محمد، بكفالة للأول وضمان محل الإقامة للثاني في أولى جلسات إعادة محاكمتهما بعد إلغاء محكمة النقض حكم الإدانة السابق.
وقررت المحكمة برئاسة القاضي حسن فريد الإفراج عن الكندي محمد فهمي بكفالة 250 ألف جنيه "قرابة 33 ألف دولار"، بينما أمرت بإطلاق سراح المصري باهر محمد، وعدد من الطلاب المتهمين في القضية بضمان محل إقامتهم.
إلى ذلك، أكد مدير عام دار التشريح بمصلحة الطب الشرعي الدكتور هشام عبدالحميد في مؤتمر صحفي عقده أمس، أن الـ19 حالة وفاة التي وقعت أمام إستاد الدفاع الجوي قبل أيام، سببها الوحيد التدافع الشديد بين المشجعين، ما تسبب في حدوث ضغط وكدمات شديدة في الصدر والرئتين وأجزاء الجسم، وترتب عليه إعاقة وفشل حركة التنفس ومن ثم الوفاة.
من جانب آخر، ذكر مصدر فرنسي مطلع أمس، أن اتفاقا أبرم بين القاهرة وباريس على بيع 24 مقاتلة رافال وفرقاطة وصواريخ.وأضاف المصدر "نعم هناك اتفاق"، لكن مسؤولا في وزارة الدفاع الفرنسية قال إن الاتفاق لم يوقع بعد.