دارت الأمسية الشعرية التي نظمها نادي القصيم الأدبي أول من أمس، تحت عنوان "أمسية وفاء" في فلك توثيق متغيرات الوطن الأخيرة، ما بين تأبين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يرحمه الله، ومبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتهنئة للأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بمناسبة تعيينه أميرا لمنطقة القصيم.
بدأ الأمسية عريفها محمد سليمان الضالع بالعزاء والمبايعة والتهنئة، معرجا على الأمن الذي تحظى به المملكة بوصفها مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومهوى أفئدة مليار مسلم، ومتحدثا عن السلاسة في انتقال الحكم، ما يدل على ما تنعم به المملكة من لحمة وطنية وامتزاج قلوب ووحدة صف وهدف.
أما قصائد الأمسية التي حفلت باتجاهاتها الوطنية فاستهلها الشاعر صالح العوض بقصيدتين حملت الأولى ذكرى لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وارتباطه به وجدانيا فقصيدة أخرى تأبينية، ثم ألقى الشاعر عبدالعزيز العزاز قصيدة عن الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، فقصيدة عزاء للأمة الإسلامية في وفاة خادم الحرمين الشريفين.
كما قدم الشاعر خالد ساير العقيلي قصيدة عن المملكة والهوية السعودية وما تنعم به من خيرات.
ثم تناول الشاعر بدر المطيري في إحدى قصائده قادة البلاد وحكامها مسديا الشكر الجزيل لهم على ما قدموا وما خدموا وما هيأوا من خدمة للشعب سعيا إلى رفاهيته، وتحدث في قصيدة ثانية عن الملك سلمان بن عبدالعزيز مبايعا ومعاهدا على السمع والطاعة، واختتم الشاعر عبدالله المشيقح الأمسية بقصيدة عن الملك سلمان بن عبدالعزيز وقصيدة حملت التهنئة للقصيم بأميرها فيصل بن مشعل.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور حمد عبدالعزيز السويلم في ختام الأمسية: إن ما يجبر مصابنا التفاف الشعب السعودي حول الملك سلمان، وفقه الله، الذي بايعناه على السمع والطاعة ليقود وطننا في مسيرته التنموية، ومن حسن حظ المثقفين أن ملكهم الجديد ذو ثقافة ووعي، وأن المثقفين يستشرفون اهتماما بالثقافة والمؤسسات الثقافية، وقد بدأت طلائع هذا الاهتمام بالدعم السخي الذي أمر به، حفظه الله، للأندية الأدبية فله منا أجزل الشكر وأوفاه.