حلت جامعتان سعوديتان في قائمة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم وفق تصنيف "ويبومتركس" الإسباني الشهير الذي صدر أول من أمس، حيث حلت جامعة الملك سعود بالرياض في المرتبة الأولى سعوديا وعربيا، و32 آسيويا، و244 عالميا، فيما حلت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في المرتبة الثانية سعوديا، والثالثة عربيا، و780 عالميا.
وفي الترتيب السعودي، حجزت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الثالث، أما جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا فحلت في المرتبة الرابعة متقدمة بذلك على جامعة الملك خالد التي حلت خامسة، أما المركز السادس فكان من نصيب جامعة الملك فيصل وتبعتها جامعة أم القرى في المرتبة السابعة، فيما احتلت جامعة الفيصل المركز الثامن، وجامعة القصيم التاسع، بينما جاءت جامعة نجران عاشرة الترتيب.
وعلى الصعيد العربي، تصدرت جامعة الملك سعود بالمركز الأول عربيا، و244 عالميا، تلتها جامعة القاهرة المصرية في المركز الثاني عربيا، و474 عالميا، أما جامعة الملك عبدالعزيز فاحتلت المركز الثالث عربيا و780 عالميا، أما الجامعة الأميركية في بيروت فجاءت رابعة الترتيب العربي، وفي المركز 989 عالميا، تلتها الجامعة الأميركية في القاهرة في المرتبة الخامسة عربيا و1050 عالميا، فيما جاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز السادس عربيا و1054عالميا، أما جامعة الإمارات فاحتلت المرتبة السابعة عربيا و1061 عالميا، وتبعتها جامعة المنصورة المصرية في المركز الثامن عربيا و1167 عالميا، متقدمة على الجامعة الأردنية في المرتبة التاسعة عربيا و1263 عالميا، أما المرتبة العاشرة فكانت من نصيب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، التي حجزت المركز 1284 عالميا.
أما عالميا، هيمنت الجامعات الأميركية على المراكز العشرة الأولى من التصنيف، حيث تصدرت جامعة هارفارد بالمرتبة الأولى عالميا، وحلت جامعة ماسشوتس للتكنولوجيا ثانية الترتيب، تبعتها جامعة ستانفورد في المركز الثالث، أما جامعة كاليفورنيا بيركلي فجاءت في المرتبة الرابعة، متقدمة على جامعة كورنيل في المرتبة الخامسة، وجامعة ميشيجن في المرتبة السادسة، فيما جاءت جامعة مينيسوتا في المرتبة السابعة، تلتها جامعة واشنطن في المرتبة الثامنة، أما المرتبة التاسعة فكانت من نصيب بنسلفانيا، بينما جاءت جامعة كولومبيا يونيفيرستي نيويورك في المركز العاشر.
ويعتبر مؤشر "ويبومتركس" الإسباني لتصنيف الجامعات الأهم عالميا ويعتمد في معاييره على الأبحاث الأكاديمية المنشورة على شبكة الإنترنت ومواقع النشر ويصدر دوريا مرتين كل عام، وتوزع درجات التقييم على حجم الموقع الإلكتروني للجامعة، والملفات الفنية به ومخرجات البحث والانتشار على الموقع العلمي لمحرك البحث جوجل، وحجم مشاهدة الروابط، وتأثيرها.